البارت الثاني والثلاثون
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹
كم ألمته واقع الكلمة عليه ليشعر بالغضب ينهش فى خلايا جسده وكأنها تذكره أنها كانت ملكا لرجل آخر قبله وأنها مازالت تحمل بعض الذكرى فى قلبها له
لا يعلم أنها لم تحمل فى قلبها سوى عشقه منذ نعومة أظافرها وأنها تلهو فقط معه
أخذ نفسا عميقا وقد غلف ملامحه البرود وكأن الأمر لم يؤلمه قط ليقترب منها يهمس فى أذنها
-مقدرشى أرفضلك طلب.... خدى وقتك خالص وأنا فى إنتظار.
إستدار عقب كلمته تلك لتتنفس هى الصعداء فلقد ذابت من قربه فقط لتسمع يردد بحزم
-أنا موافق تاخدى وقتك وأوعدك مش هغصبك على حاجة حتى لو فضلنا سنين لكن بشرط إحنا الإتنين هنام فى أوضة واحدة وعلى سرير واحد ومفيش جدال كفاية كده... تقدرى تدخلى تغيرى هدومك
كانت كلمته حازمة ليختفى عقبها من أمامها لتبتلع غصتها نادمة على كلماته بل على تلك اللعبة كاملة والتى فى النهاية هى الخاسر الوحيد بها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
قام بإعداد كل شئ تحت أنظار أدهم ووليد المتعجبة كيف له أن إستطات صنع تلك الأدوات الخاصة بالغطس وبتلك البراعة والدقة
وقف أدهم أمامه وهو يشعر بالقلق مردفا بخوف
-زياد أنا خايف عليك بلاش يا زياد... خلاص أحنا حبينا الجزيرة خللينا بدال ما نفقدك
يشعر زياد بالأمتنان لأدهم على شعوره ليقوم بالتربيت على كتفه مرددا بتأكيد
-متقلقشى يا صاحبى أولا كل واحد وله عمره وثانيا بقى خلليك مركز لو شديت الحبل مرتين شدنى على طول
يومئ له أدهم ليستكمل زياد إرتداء تلك الأدوات ليتطلع إلى المياه قليلا قبل أن يقفز بها ليقف كل من أدهم وراغب على الشط يدعون له أن يعود سالما
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يتطلع كل منهم للآخر لا يعلمون كيف يواجهون تلك الثورة العارمة لوالدها والذى يهتف بعصبية
-هى كلمة واحدة اللى عندى.... قدامك شهر على الفرح.... إنت كنت متحجج بظروف البلد آدى البلد إستقرت والا ناوى تستنى الإنتخابات وتطمن على مستقبل الرئيس الجديد
جف الحلق وتاهت الكلمات وفرغت الحجج ليقابل كلمات عاطف بالصمت فلا يملك من الأمر من دونه سوى تلك الإماءة الخفيفة برأسه وعقله شارد فى الخروج من ذلك المأذق وسؤال للمرة الأولى يزوره هل سيعود بهاء بالفعل أم أنها مجرد أوهام تتعلق بها أرواحهم
أنت تقرأ
كالاتيا
Fantasyهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية