البارت الثامن والثلاثون

107 8 0
                                    

البارت الثامن والثلاثون
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

إلتف الناس حولهم والجميع يمد يد المساعدة خاصة وهم يشاهدون إنتفاضة يوسف ودموع الجميع والتى كانوا يزرفونها بجدية نتيجة هبوطهم على أرض الوطن

كانوا يتعاملون بهستيرية مما تسبب بتعاطف الجميع معهم بالرغم من أنهم لا يعلمون ما الذى حدث سوى بعض كلمات غير مترابطة يهذى بها الجميع

لم يكن الأمر تمثيلا كما كانوا مخططون بل كانوا يتعاملون بمصداقية متناهية

بعد فترة كانوا يقفون فى أحد أقسام الشرطة بهيأته الغريبة تلك ليقوم وليد بالتحدث بالنيابة عن الجميع بعد أن إستطاع أن يتماسك قليلا

-أنا يا فندم كابتن وليد سائق الطتئرة رقم 652 المفقودة فى شهر إبريل 2010 ودول بعض من الركاب الناجين من الطائرة

يضيق الضابط ما بين عيناه ليسأل بإهتمام بعد أن مر بنظره على الموجودين وملابسهم الغريبة ليردد وهو يشير لوليد بالجلوس أمامه مرددا

-تمام يا كابتن.... الوقت ده كله كنتوا فين وإيه اللبس الغريب ده

يجلس وليد على المقعد أمامه مرددا بثقة

-الطيارة حصل فيها عطل وتم هبوطها فى أحد الجزر لأناس لا نعرف لغتهم شعب كان قمة فى الوحشية أخذوا منا الطائرة وقضينا معهم فترة عصيبة حتى إستطعنا الفرار منهم فى البحر

يطرح الضابط ظهره للخلف مرددا بتأثر

-ياااه كل ده وفين باقى الركاب

يغمض وليد عيناه فقد تذكر لحظة سقوط الطائرة والصراخ كأنها تلك اللحظة ليردد بأسف وحزن

-للأسف توفوا

يلتقط الضابط قلمه مرددا بتأثر بالغ

-أنا عارف حجم اللى مريتوا به هنقفل المحضر بسرعة وهكلف عربية من القسم لإصطحابكم إلى منازلكم

هنا يتدخل بهاء على الفور مرددا بإندفاع

-لو أمكن أكلم صديق ليا وأتا متأكد إنه مش هيتأخر

يومئ له الضابط وهو يمد له يده بهاتفه الخاص ليقوم بهاء بإلتقاطه الهاتف والضغط على الأرقام والبدء فى التحدث إلى أمجد وأثناء المحادثة يستمعون إلى صوت إرتطام وإذ بها ليلى تسقط أرضا فاقدة الوعى

تحاول هاميس التعامل مع الموقف ولكن بأيدى مرتعشة وجسد مرتبك ليقوم الضابط بحملها ووضعها على أحد الأسره الموضوعة فى أحد الغرف ثم نثر بعض من عطره الخاص أسفل أنفها لتفيق ليلى وهى تتساءل

كالاتيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن