البارت الثالث والأربعون

67 7 1
                                    

البارت الثالث والأربعون
كالاتيا
بقلمى فاتن على

✨✨✨✨✨✨✨

لاحظ خروجها من الغرفة بعد أن تغيرت ملامحها لم يستطيع التوصل لسبب تغيرها المفاجئ ولكنه إنتبه لشعور إنتابه بالضيق لرؤيتها هكذا

إعتزر من ليلى التى كانت تجلس على الفراش بجوار الحاجة سمية تتحدث معه وخرج يبحث عنها

بعد خمس دقائق وجدها تقف تتطلع على الخارج من إحدى نوافذ الممر ليقف خلفها متوجها لها السؤال

-مالك يا مى.... ليه سيبتى الغرفة وكمان شكلك متضايقه

كان ذلك من آخر توقعاتها أن يكتشف غيابها أو يهتم لأمرها تستدير إليه محاولة فى خروج صوتها بنبرته الطبيعية لتردد بإرتباك

-أتا آسفة إنى خلليتك تيجى ورايا.... أكيد تيته سمية اللى طلبت منك و....

يبتسم زياد بتهكم وهو يمنعها عن الإسترسال فى حديثها مرددا بتأكيد

-تيتة سمية نايمة.... أتا اللى لاحظت إنك إتضايقتى فجأة كده كنت مستنى أخلص كلام مع ليلى وأسألك مالك لكن لقيتك فجأة سيبتى الغرفة ومشيتى فقولت أكيد الموضوع كبير

بالرغم من تلك السعادة التى تشعر بها لإهتمامه بها ولكنها تتذكر حديثه مع ليلى وإنسجامه فى الحديث معها لتشعر بالغيرة لتردد بحزن

-أنا آسفة يعنى إنى قطعت حديثك مع ليلى.... شكلكم واخدين على بعض أوى

شعر زياد بغيرتها ليستطيع الآن ذلك الشعور الذى يراوده ليسير خطوتان للأمام حتى وصل للنافذة ليتطلع إلى الخارج قليلا ثم يردد بخبث

-أمممم.. إنتى إتضايقتى من كلامى مع ليلى

تقوم مي بنفى الأمر سريعا مرظدة بإنفعال وهى تفرك بأصابعها

-لا أبدا وأنا هتضايق ليه

يستدير زياد بكامل جسده حتى أصبح فى مواجهتها لتلمع عيناه بنظرة للمرة الأولى يستخدمها ليردد بإبتسامه
رقيقة

-مي.... ليلى دى زى أختى بالظبط كان فيه ظروف فى الرحلة دى جمعتنا كلنا سوا ووحدتنا.... ما علينا أبقى أحكى ليكى بعدين... كل اللى عاوزك تعرفيه إن ليلى دى أختى وبس

تبتسم مي بخجل لا تستطيع نفى الأمر الذى لا تستطيع تفسيره حتى الآن ليشير لها بالتقدم للعودة للغرفة مرة أخرى وقد إعترف كل منهم بمشاعره لنفسه وتأكد من مشاعر الآخر

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

إستيقظت بالصباح لتجد الفراش فارغ من جوارها لتنهض إستعدادا ليوم ملئ بالمغامرات اليومية مع تلك التى تدعى وفاء

كالاتيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن