البارت السادس عشر
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تدلف إلى تلك الغرفة المزينة بالورود حتى الفراش ممتلئ بتلك الورود والتى تفوح منها رائحة منعشة لتشعر أنك بين أرقى العطور الفرنسية مما يبعث فى النفس الراحة ويعطى للمكان هدوءا مميزا
تقف مكانها لا تعلم ما الذى يجب أن تفعله حتى إقترب منها عليان فتضرب أنفاسها من إقترابه ذلك ليقوم بمد يده ورفع تلك الطرحة التى تغطى وجهها
مازالت سلمى على وضعها تخفض عيناها أرضا فلا تظهر ملامحها ليقوم عليان بالهمس بإسمها فتقوم برفع رأسها تلقائيا فتتقابل الأعين للحظات ليسكر هو من قهوتها وهى تغرق فى بحوره
إقترب عليان أكثر حتى صار جسده ملتصق بجسدها وأنفاسه الساخنة تلفح وجهها ليردف بصوت دافئ
-بسم الله ما شاء الله.... تبارك الله.... جميلة أوى يا سلمى
تحول وجهها للأحمر القانى من شدة خجلها ليشعر هو بإرتباكها وأنفاسها التى تتعالى حتى شعرت أنها على وشك فقد وعيها
يقوم بالقبض على ساعدها والسير بها لتجلس بجواره على طرف الفراش مما يزيد رجفة جسدها ليردف بحنان
-مالك جسمك بيرتعش ليه..... هو حد قالك إنى مفترس وباكل البنى آدمين
تبتسم سلمى عقب كلمته لتنسى رعبها ويهدأ جسدها وهى تستدير إليه بكامل جسدها تردد بتعجب وإستنكار
-إيه ده ما أنت بتتكلم زينا أهو... إمال إيه الفيلم التاريخى اللى إنت كنت عايش فيه ده
يطلق عليان ضحكاته لتهيمهى بوسامته الطاغية ليردد من بينها
-الحاكم لازم يتكلم باللغة العربية مع الشعب لكن مع أهله هو إنسان عادى
تتنفس سلمى براحة عقب كلماته لتنهض من جواره
-بصراحة أنا كنت شايلة الهم.... مكنتش عارفة هتكلم معاك إزاى
بنهض عليان يقف بجوارها ليتجرأ تلك المرة ويلف ساعده حول خصرها ويضمها إليه هامسا أمام شفتيها الشهية
-طول ما أنا جنبك متخافيش من أى حاجة
شعرت سلمى أنها تدور فى دوامة حتى قدميها أصبحت كالهلام من قربه الشديد ذلك تحاول تنظيم أنفاسها لا تستطيع حتى الحديث لا تستطيع على إخراج حروفه ليشعر بها عليان الذى يبتعد عنها قليلا سامحا لها بالحركة مرددا بهدوء
-غيرى يالا الفستان عشان ناكل.... يوسف عامل أصناف جديدة أنا سمحتله يعملها مخصوص عشانك قولت أكيد ده أكلكم وإنتى هتفرحى بيه
أنت تقرأ
كالاتيا
Fantasyهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية