29

3.4K 106 31
                                    


-
توعّت نواره من النوم وفركت عيونها وهي تدّف راس نور اللي على بطنها
قامت وأتجهت للكوميدينة وهي تاخذ جوالها تشوف كم الساعة وتنهدت وهي تشوف الساعة خمس الفجر
لفت على البنات وهي تنادي بصوت عالي: يابنات قومو فاتتنا صلاة الفجر
فزت نوير وهي تشهق: كيف انا حاطة المنبه!
نواره قربت وهي تهز نور: شكل من التعب ما حسينا به ولا قمنا..وانتي يا كيس النوم قومي مابقعد طول اليوم اصحي فيك
نور فركت عيونها بإنزعاج: خلاص قمت بعدي يدك الثقيلة عني خرمتي كتفي
نواره ركضت للحمام: حجزت الحمام قبلكم
نوير تركت على الباب: لاتطولين والله لو تكونين بتتروشين بسطرك
نواره ضحكت وهي تطلع ملابسها من بطنها الي كانت مخبيتها فيه عشان ما يشوفونها: مع الاسف بتروّش
نور تثاوبت وهي تنسدح على السرير: مطوله الاخت برقد لاخلصتوا قوموني
نوير تمغطت وهي تتجه للتلفون: بطلب لي قهوة تبغون شيء ؟
نور فتحت عين وعين مغمضة: وش قهوته خمس الفجر! تستهبلين لايكون ناوين تقعدون انتم
نوير: ايه خلاص نايمين من بعد العشا ما يكفيك يا خيشة النوم! نمر على ابوي ونتمشى شوي بقطر صحصحي يلا
نور بكت بإصطناع: مانمت معاكم قعدت اتابع حلقة مسلسلي توها نزلت
نوير: احسن مشكلتك كم مرة قايلة لك تخلين هالبلا اللي ما ينفعك ؟
نور طنشتها وهي ترجع تنام بينما نوير راحت لنواره: ها نوري وش تبين ؟
نواره: جيبي لي زيّك قهوة وكروسان سادة
نوير رجعت للتلفون: تمام
رفعت السماعة وهي تطلّب بعدها جلست وهي تناظر جوالها بإستغراب من رسايل عدّال الكثيرة،
عقدت حاجب من كلامه الي اغلبه عصبية وسوت له حظر وهي تسنّد راسها على الكرسي بلا إهتمام: مريض
طلعت نواره وهي تردّف: مين المريض؟
نوير لفت: أخيرًا طلعتي وبعدين وش هالخيانة كيف وزيتي ملابسك!
نواره بضحكه: دخلتها بين ملابسي اللي علي ، لاتغيرين الموضوع مين المريض
نوير ناظرتها: اذا قلتي لي وش تخبين بعلمك مين هو
نواره تنهدت: يعني مستحيل تقتنعين أنتي؟
نوير وهي تدخل: ولا بأحلامك
نواره خلصت صلاة وأبتدت تقرا قرآن ونوير طلعت من الحمام وهي تتجه لنور: قومي بسّك نوم قومي توضي وصحصحي
خلصت نواره ولفت: متى بيجي الفطور ليش طوّل؟
نوير وهي تلبس عباتها: مدري انا بلبس واصلي انتبهو اذا جا اطلعو خذوه لا يسحب علينا
نواره فزت: جا أخيرًا ، وش رايكم أقول له ينزله على البحر؟
ما احد رد عليها لأن نوير تصلي ونور بالحمام وهزت راسها: اوكي بعتبرها موافقة
لفت طرحتها وطلعت وهي تردف: لو سمحت ابغى تنزله عند البحر ممكن؟ شويات وأجي
الموظف اومئ ومشى ونواره دخلت ومن شافت نوير خلصت اردفت: اسمعي ترا قلت له ينزله على البحر بسبقكم لايضيع أكلنا ولاخلصت نور تعالو
نوير: طيب غطي قهوتي لا تبرّد لو تبرد ذبحتك
ابتسمت نواره بوسع وهي تتأمل البحر قدامها قبل تغمض عيونها وهي تستنشق هواء البحر بإستمتاع: والله إنك ترّد الروح!
جلست وهي تأخذ قهوتها وتشرب بروقان ، ابوها قام وخواتها حولها والبحر قدامها
قطع جوّها رنين هاتفها وأستغربت من شافته رقم قطري لكن ردت بسرعه خوفًا انه يكون من المستشفى وابوها فيه شيء: الو ؟
راكان: ماتوقعتك بتردين لانه رقم غريب اثاريك تردين على كل الارقام
نواره كشرت من عرفت صوته: الله يشغلك في نفسك يا شيخ كل ما قلت خلاص الدنيا حلوه بروّق جيت عفست وجهي خير وش تبي !
راكان: الخير بوجهك وراك هابتن بي كذا تراي اخوك
نواره قلبت عيونها: اخو الفلس ، بتختصر وتقول وش تبي ولا سكرته بوجهك
راكان: هذا وانا اخوك ..
قاطع كلامه نواره وهي تقفّل بوجهه: ناس ماوراهم الا الغثى
رّن من جديد ورفعته بعصبية بدون ما تشوف الاسم: خير تراك مصختها والله لو اشوفك لا افرك وجهك بالقاع تكلم زي الرجال ولا انطم
غلاب بتفاجئ: وش سويت؟
نواره شهقت بفشله وهي تبعّد الجوال عن أذنها وتناظر بالإسم"القطري"
غمضت وهي تعض شفتها: غبيه غبيه غبيه احد يرّد بدون ما يشوف الإسم؟
غلاب كتم ضحكته: يالغبيه تراش معي على الخط
نواره سكتت وغلاب كمّل بإستمتاع: من كنتي متضاربه معاه ؟ يا كثر مضارباتش الله يحمانا منها
نواره بتوتر: وش بغيت
غلاب سكت لثواني بعدين أردّف: ابوي يعرف أبيش
نواره رفعت حاجب: والمطلوب؟
غلاب: المطلوب يدش ، بطلب يدش على سنة الله ورسوله من ابيش
نواره بصدمة: نعم ! وش قاعد تقول انت
غلاب: مو عذرش كان ما نعرف بعض واهالينا ما يعرفون بعض وخرابيطش الواجده ، هذا هو ابوي وابيش يعرفون بعض وانا اعرف عمانش وعوالهم خلاص وش له اعذار بعد ؟
نواره بإنزعاج: ما ابي كيف تفهم انت يا اخي ما احبك ما ابي اترجمها لك بعد ؟
غلاب: لاتحبيني بس تزوجيني
نواره تنهدت وهي تفرك يدينها: النقاش معك مستحيل ينوصّل فيه لأي نقطة مستحيل تسمعني او تفهم ، ليش مُصر تستمر اناني وتسوي الي تبغاه وبس؟
غلاب بذهول: انا اناني ؟ انا شاريش يا بنت وابيش وش انانيه
نواره بعصبيه: ايه اناني بس لانك تبغى هذا الشيء وهي رغبتك بتسويه ، ورغبتي انا طيب ؟ مو حاط لها أي أعتبار ؟ أقلّها خلني براحتي لين أوافق بنفسي..أقنعني..غيّر أفكاري بأفعالك، مو تجي تغصبني والا غصب بتسوي اللي أنت تبيه ! بس مستحيل تتغيرون هذا طبعكم
قفلت بوجهه وهي ترمي جوالها: الله يقلعكم من رجال كلكم زفت ترفعون الضغط وتعكرون الواحد وبس هذي الفايدة منكم
نور بإستغراب: وش فيك أنتي نارٍ شابة الله يكافينا الشر
نواره وهي تهّز رجولها: انطمي عني انتي الثانية
نور بلا اهتمام: نفسيه، وين قهوتي بس اي وحده
نواره مدت لها كوب: ماتشوفين يعني؟
نور: لا هذي الي تبيني اقوم اكوفنها هنا
نوير جتهم بسرعه: وجع وش فيكم انتي وياها صوتكم واصل لأخر الدنيا في بيت أبوكم انتي وهي؟ وقص انطمو
نور بنرفزه: اسالي النفسية ذي من جلست وهي معصبه ومنفسه
نوير باستغراب ناظرت نواره: وش فيك قبل شوي وانتي وش زينك !
نواره كانت بتتكلم بس حست هي بنفسها مو قادره تفهم شعورها لذلك تنهدت قبل تاخذ كوبها: ولا شي افطروا بس
كملوا فطورهم ونواره تناظر البحر بشرود وافكارها توديها وتجيبها ، مستغرّبة هالشعور اللي يجيها بحضوره وماهي مستوعبة الى الان فكرة وجوده بحياتها ومواقفه اللي سواها معاها
نوير: متى نطلع لأبوي ؟ شرايكم نروح الحين
نور: اي خل نروح الحين يمكن يكتبون له خروج ونروح للمول الي ابيه
نوير صفقت راسها: وانتي هذا همك
-
غلاب قفل جواله بضيق وهو يردف: يعني انا ذلحين الي غلطان والي فيني ما يخطيني عشاني ابغاش!
ثاري طلع من بيتهم منفس ووجهه مفقع نوم: هاه نعم خير وش تبي احد يجي الساعه خمس خباز انت!؟
غلاب ناظره: وش اسوي ابي حل
ثاري وهو يتثاوب: حل وش
غلاب: كلمتها اقولها بخطبش هبت فيني وسكرت بوجهي
ثاري بعصبيه: وانت امس مقومني من عشاي واليوم مقومني من نومي عشان ذي البليه وانا وش دخلني فيكم بحريقه اثنينكم اذلف عن وجهي
غلاب مسكه: بعطيك سيارتي بس عطني حل
ثاري استانس: بتعطيني سيارتك اروح بها اليوم وبكره؟
غلاب: ايه بعطيك لو تبي بعد اسبوع بس عطني حل تعبت معها ولاني قادر اخليها ولا ابعد ثاري تعلقت فيها خلاص ما اشوف احد جنبي الا هي مدري وش جاني
ثاري بتفكير: وانت ليش تعلمها ولا تكلمها؟ رح اخطبها وخلاص
غلاب: تستهبل انت اروح اخطبها وترفضني واقعد بها
ثاري بملل: اجل وش اعطيك حلول وش منتظر يعني احد قالك استشاري علاقات حب؟ اسال غالب ولا لا اسال رها هي بنت بتفهمها وتفهم هي ليه رافضه وماتبيك
غلاب كشر: مالت عليك ما منك فايده انقلع عن وجهي ماني معطيك سيارتي
ثاري: انت بعد ليه ناشب ؟ فك عن البنت شوي نشبت في حلقها وكل شوي بخطبش وابيش
ضاحي طلع من بيته وهو مبتسم: ثويري ليه ما علمتني ان البنت الي تبيها بنت خويي طامي والله امها ابرك الساعات امك معلمتني باسم ابوها بس ما كملت اسمه كامل
غلاب فز وهو موسع عيونه: نعم بنت طامي اي بنت! *لف على ثاري بصدمه* من بتخطب انت وش قاعد يقول ابوي!؟
ثاري بلع ريقه بخوف: طيب اصبر افهمك الموضوع و
غلاب قاطعه بعصبيه وهو يمسكه من ياقته: تفهمني وش ! وش قاعد تحيك انت وامك !؟ بنت من ياثاري بنت مين!!!!
ضاحي وسع عيونه: اخو من طاع الله تتماسكون قدامي بعد ماعاد به لا حيا ولا مستحى! اترك اخوك اتركه لابارك الله في ذا الخشه
غلاب شّد على قبضته حول ياقة ثاري بحده: تكلم !
ضاحي بعصبيه سحب غلاب: انت ما تسمعني وانا احكي ولا ماعاد لنا راين عليك
ثاري بربكه وهو يحاول يتذكر اسم اي وحده من خواتها امس، ما طرى في باله الا اسم وحده منهم وبسرعه رفع راسه: بنته نور .. ايه نور مب الي في بالك
ضاحي بعد عن غلاب وهو يناظر ثاري باستغراب: نور! هي امك قالت نور ولا انا ما سمعت زين!؟
ثاري بسرعه: الا يبه نور بس شكلك ما سمعتها زين
غلاب هدى شوي لكنه ناظر ثاري بحده وهو ماهو مصدق هالحكي: وهي كيف عرفت بنتها الي في السعوديه ؟
ضاحي: امهم صديقتها ، انا علمت امك قلت لها تصبر لين يطلع من المستشفى ويرجع السعوديه وتستقر امورهم من جديد همن نروح نخطب
لف على غلاب بحده: وانت الحقني لاتحسب الموضوع بيمر مرور الكرام ولا انا ما انتبهت امش وراي
غلاب تنهد بضيق وهو يمشي ورا ابوه لين دخلو الحديقه الي بحوش بيت غزله
جلّس ضاحي وهو يناظره: وش ردة فعلك ذي على اخوك ؟ انت لا يكون مهتوي بنت طامي اللي ساعدتها !
غلاب بلع ريقه بخوف من نباهة ابوه: وان كانت الاجابه ايه؟
ضاحي بعصبيه فز: اقطع واخس يا المخنز ! قد ذي تاليتها!؟ وبنت عمتك غزيل اللي من سنين وبنين وهي تنتظرك تخلص تكوين نفسك وتستقر بوظيفتك عشان تاخذها!
غلاب بنرفزه: يبه انت الي فرضت ذا الشي علي وعليها انا ماقلت ابيها ولا نطقتها بيوم انت الي من كيفك رحت انت وغزيل وحبكتو ذي السالفه ،، حتى غالب اللي هو اكبر مني جاكم بنفسه وقالكم انا الي باخذها ورفضتو الا انا اللي اخذها ! وانا وش دخلني ماني ماخذها لو على قص رقبتي ما اشوفها الا اختن لي
ضاحي بعصبيه اكبر: بتاخذها ورجلك فوق رقبتك وان سمعتك تحكي غير ذا الكلام دكيت راسك ذا الناقص بتفشلني مع اختي وتزعل علي بسبتك تعقب واذلف عن وجهي الحين وان ما عجلت موضوع عرسك انت وخلود ماني ضاحي ،، قم قم لا اشوف وجهك سود الله ذا الخشه سديت نفسي على ذا الصبح
قام غلاب بقهر وهو يطلع من البيت وثاري فز وهو يمسكه: وش صار؟
غلاب دّف يد ثاري عنه بدون يتكلم وراح يبي يركب سيارته بس ثاري لحقه وهو يوقفه: غلاب فهمني رد علي وش قالك ابوي!؟
غلاب بقهر وهو يشّد على يده: وش تتوقع قال ؟ قطع اخر حبل امل عندي مع نواره ، قالّي بتتزوج خلود وبعجل بزواجكم غصب .. اذا ماهي لي ليش طلعت بوجهي يا ثاري ؟ اذا ماراح تكون لي ليش طلعت بوجهي من بين كل الناس بذاك اليوم ليش صارت ملازمتني كل يوم لين حبيتها وتعلقت فيها والحين بتختفي من حياتي وكل شوي حولي رافض انها لي ليش؟
ثاري بلع ريقه بصدمه: لذي الدرجه تحبها؟
غلاب بعصبيه: تستهبل على راسي انت؟ اذا ما احبها ليش سويت كل شي عشانها وواجهت ابوي براسه عشانها؟
ثاري تنهد: طيب اذكر الله اكيد بنلاقي حل
غلاب بضيق: حل وشو وهي بكبرها أصلًا رافضتني؟ انا كنت اداري شي خارج عن مداري ولاهوب صاير ، شي احاول انا لحالي عشانه شي مشيت له عشر خطوات وهو مامشى لي ربع خطوه !
ركب غلاب سيارته ومشى وهو مايدري وين بيروح بس يبي يسّج عن ضيقة صدره اللي اجتاحته بهالمكان
وماسك نفسه بالقوه من انه يروح للمستشفى ويشوفها لكنه استسلم لنفسه بالاخر ومشى لها ، كان معصب منها ومتضايق منها لكنه لقى نفسه لا شعوريًا يمشي لها
~
دخلوا نوير ونور ونواره المستشفى واتجهو لغرفة أبوهم اللي ابتسم اول ما شافهم: يا مرحبا بالمقبلين
نوير ابتسمت: كيف حالك الحين يابوي؟
طامي: الحمدلله ماعلي خلاف وكتبوا لي خروج العصر
نور بفرحه: وأخيرًا يعني بنرجع السعوديه ونرجع لبيتنا وحياتنا
طامي ابتسم بشوق: يازين السعوديه وطاريها والله اني مشتاق لها بالحيل
نوير ناظرت نواره اللي فهمت وش قصدها وتنهدت وهي تهمس: مو وقته الحين
طامي ناظر بنواره: كلمي راكان يحجزلنا التذاكر
نوير رفعت حاجب: راكان !؟
طامي بتهرّب: ولد صديقي ويساعدني وش فيها
نوير بشك: كم صديق لك هنا يابوي
طامي: مو كثير اثنين بس الا ها وش سويتو اليوم عسى نمتو وارتحتو زين
ما مدى البنات يردون من الاصوات القوية اللي قدام باب الغرفة ، فز طامي وهو عرّف صوت راكان: وش صاير برا قوميني يا نوير اسنديني
نواره ركضت وهي تعرّف صوت غلاب زين وفتحت الباب بصدمه وهي تشوف غلاب وراكان يتهاوشون: وش قاعد يصير هنا !!
راكان بعصبيه لّف على نواره: هذا وش يسوي هنا ما تعلميني ؟
نواره بنرفزه: وانت وش عليك انت بكبرك وش تسوي هنا ليش منزّه نفسك واجد !؟
طامي طلع مع نوير ووسع عيونه: وش فيكم !
غلاب وهو يتنفس بقوه ويمسح الدم الي حول فمه بتكشيره وبكذب: جيت ابوي موصيني عليك قبل تطلع السعوديه ومدري وش فيه ولدك جا وتهجّم علي
نوير وسعت عيونها وهي تناظر ابوها بعدم تصديق: ولـدك !؟
نواره عضت شفتها وهي تناظر لغلاب بعصبيه اللي بلع ريقه: وش !
طامي تنحنح: نواره خذي غلاب ضمدي جروحه عند الممرضين وانت راكان الحقني الغرفه انت ونوير لازم نتكلم
دخل طامي ونوير تناظر بنواره بصدمه: وش صاير نواره!
راكان بهدوء وهو يدخل: امشي وتعرفين
نواره راحت لغلاب بعصبيه: وش تسوي انت هنا وش جايبك جيت سويت مصايب وبس
غلاب ناظرها: تراه قال ضمدي جروحه ما ودش تسمعيني كلمه حلوه قبل تروحين واروح ؟
نواره صدت: امش للممرضين
غلاب بقهر وقف قدامها: نواره اسالش بالله انتي صدق ما تحبيني ولا تبيني ؟ والله لا اطلع الحين ولاعاد تشوفيني بس جاوبيني جواب صادق
نواره: لا ما ابيك ولا ابي اتزوج
تنفس غلاب بقوه قبل يهز راسه وهو يلف عنها، نواره بسرعه: وقف جروحك
غلاب: مالش دخل فيها
طلع من المستشفى ولا قدر يكمل خطواته وهو يجلس على الدرج يدينه على راسه وهو منزله بضيق

أصبحت الدروب النوارة ظلام في وجه غلاب الخطاوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن