2Taekook

1.3K 98 23
                                    

مسسساء الخير على الجميع

كيف الحال عندكم؟

اليوم البارت الأخير

وصلنا إلى نهاية هذه الرواية الطويلة.

على الأغلب أنها أطول ما كتبت

أتمنى أن ينال البارت الأخير إعجابكم

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Taehyung pov

الأرض كانت باردة للغاية في تلك الليلة، و كم كانت قاسية على عظامي المهشمة، لكن فخذ جونغكوك الذي دعم رأسي و أنا ممدد  كان مريحاً و دافئً بشكل لا يوصف.

بفضل ذلك إستطعت إغلاق عيناي قليلا، و التعب الذي حل بي من الألم ساهم بجعلي أفقد الإحساس بمن حولي، مكتفياً بصوت المطر الذي لم يتوقف عن ضرب الأرض في تلك الليلة الطويلة.

كلما غفوت لمدة كنت أصحو بعدها بدقائق بسبب الألم الذي يضرب صدري، منهكاً حواسي و أنفاسي.

كف جونغكوك الدافئ كان متمركزاً عند كتفي، يمسح عليه نزولاً حتى ظهري برفق كأنه بفعلته يحاول تخفيف آلامي و لو بشكل بسيط.

"أشعر بالبرد جونغكوكاه." تمتمت بشفاه مرتعشة و جافة، دون أن أفتح عيناي من نسمات الليل الباردة التي إقتحمت الكهف لتعكر علينا ما بقي لدينا من دفئ.

شعرت بشريكي يتحرك قليلاً ثم يضع علي شيئاً رقيقاً ذو ملمس خشن، على الأغلب غطاء قديم كنا قد تركناه هنا منذ أن إنتقلنا.

شهقت مرتعباً من صوت البرق الذي دوى فجأة كاسراً جو الهدوء في الكهف، لأمسك صدري متألماً بسبب ردة فعلي المفاجئة.

عادت يد جونغكوك لتربت على كتفي ثم أخذ يواسيني هامساً "تحمل قليلاً تايهيونغ. ما أن يتوقف المطر سنمضي بك إلى المستشفى."

حديثه كان مطمئناً رغم التعب الواضح به، لكن المطر أبى أن يكف الليلة، و صدري كان يضيق بشكل مؤلم مع كل نفس أسحبه إليه بصعوبة.

"ساعدني لنمدده بوضعية أخرى. سيختنق إذا بقي بهذا الوضع طويلاً." صوت جين المنخفض بالجوار أعادني إلى الواقع كأنه علم ما أكابده في سبيل أن أتنفس.

حملني الأخير من ركبتاي، بينما جونغكوك تولى أمر كتفاي، حتى جعلا رأسي و ظهري يواجهان الأرضية القاسية، ثم أخذ شريكي يلفني بذاك الغطاء الخشن بحذر مجدداً واضعاً تحت رأسي القميص الذي كان يرتديه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملجئ بين الروجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن