2 jimin

1.5K 95 29
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

بارت جديد أكتبه في مكان عملي البارد.

نعم لقد حاولت بشتى الوسائل تأمين وسيلة تدفئة لا تحتاج للكهربا أو الغاز أو أي مواد قابلة للإحترق..

لكن يبدو أنه لم يتم إختراع شيى كهذا بعد ههههه

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

لقد حظيت بحلم جنسي من قبل حيث كنت تحت شريكي كما إعتقدت و هو يجامعني بشغف.

كان الأمر رائعاً و مليئ بالإثارة التي أشبعت رغبتي الجنسية وقتها.

لكنني إكتشفت أن لا شيئ يضاهي ممارسة الجنس الحقيقية.

و منذ أن ظهرت بوادر فئة الأوميغا علي رأيت الكثير من أصدقائي اللذين يشاركونني نفس الفئة يقابلون شركائهم و يحظون بأطفال منهم سريعاً.

من وقتها أصبحت تواقاً لمعرفة كيفية الشعور أثناء علاقة جنسية حقيقية كاملة مع الشريك.

فعلاقة الشركاء كانت أمراً عظيماً بالنسبة لي و شيئاً مثيراً للفضول و الكثير من الأسئلة تزاحمت في رأسي بدون أن أجد لها إجابات مشبعة.

و خاصتا بعد الفتور الذي قابلني به شريكي فور علمه بمن أكون بالنسبة له.

بات الإحباط كل ما أشعر به و أنا أحاول تخليص نفسي من كل إنتصاب بمفردي في هذا المنزل البارد.

حتى تشكلت في رأسي فكرة أنه لا يستحقني بعد أن ظننت أنني لا أستحقه.

فالبيتا ذو الشعر الأحمر جذب إنتباهي و سرق قلبي أولاً حتى قبل أن يتخلى عني شريكي.

الكثير من الأشياء الأخرى تزاحمت في رأسي تشعرني أنني مذنب بما أفكر به و أفعله معه.

لكنني غبت عن الوعي تقريباً منذ اللحظة التي كنت فيها تحت جوهان و هو يساعدني على القذف أثناء مضاجعته لي.

قبلاته كانت كالبلسم البارد فوق جلدي الملتهب من الحرارة..

شفتيه رطبت شفتاي التي تشققت من كثرة الحزن و البكاء..

حتى أن قضيبه كان مشبعاً لمئ الفراغ في داخلي..

و علاجاً للإحباط الذي تمكن مني..

إحتكاك جلده بجلدي فحسب كان كافياً لجعلي أرتعش و أنتفض موشكاً على القذف.

ملجئ بين الروجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن