.
متنسوش الڤوت
وأتمنى لكم قراءة ممتعة ♡26 - هيَ معنا
ــ
كانَت لين تشعُر بتحسنٍ أفضل لها عن اليومِ سابقه، فقد كانت تشعُر بتألم كل ضلعٍ بها، الآن تشعُر بتحسنٍ ولأنها تأخذ دواء وغيرَ ذلك هي أفضَل بكثير، قد دخلَ سُفيان الذي ابتسمَ فور رؤيتها مستفيقة ناطقًا:
"شكلِك بقيتِ أحسن من امبارح!"
_"آه، هخرُج إمتى بقى؟"
سحبَ المقعد وجلسَ أعلاه هاتفًا:
"لا، مش النهاردة خالص.. لما أكشف عليكِ الأول ونشوف لو رِجلك تمام تقدري تمشي عليها، غير كدا مينفعش"تأففت بضجرٍ شديد وسأمٍ، ثم سألته مجددًا:
'طب بيسان؟ بيسان عاملة إيه؟"_"مفيش جديد في حالتها لسة وده شيء كويس ومش كويس في نفس الوقت"
قالها بوضوحٍ وصراحةٍ، لتسأله بعدم فهمٍ:
"يعني إيه؟"_"يعنِي عدم وضوح هتفضل في كومة قد إيه! وكويس إن حالتها مستقرّة ومش بتسوء لأن العملية…"
صمتَ لا يودّ الإفصاح أكثَر من ذلك، ولكن هتف بنبرةٍ هادئة:
"العملية مكانتش سهلَة بس عدّت.. ادعيلها!"كادَت أن تبكِي مجددًا لشعورها بالخوفِ حيال صديقتها ولكن دخلت الممرضة تقطع ذلك لتهتف بعدها باعتذارٍ:
"أنا آسفة جاية أغيّر المحلول وأديلها الأدوية.."
YOU ARE READING
عائِلات من نوعٍ آخر ✓
Randomليسَت كل عائلةٍ متواجدة في الحياة تكونُ مثلما نعتقِد، فـ هُناك عائلاتٍ لا نتخيّل أنها بهذا الشكل. إن كان الشرّ هو من يجري في الدِماء.. الخُبثُ هو من يجري داخل العُروق.. القسوةُ هيَ مَن تتكلّم.. الغرورُ هو الصباح والكِبرياءُ هو المساء.. كيفَ سيُ...