الخاتمة

1.1K 127 30
                                    

.

متنسوش الڤوت يا شباب
أتمنى لكم قراءة ممتعة. ♡

| الخاتمة |

°°

بعدَ مرور سبعة أعوامٍ…

_"شكرًا يا سُفيان على التوصيلة الحلوة دي"

قالتها فتاة صغيرة عمرها سبعةِ أعوامٍ بعدما ترجلت من السيارة، وأرسلت قبلة طائرة في الهواءِ لهُ، ولوّحت لمن بالخلفِ أيضًا، ليضحك سُفيان بخفةٍ ثمّ نبسَ بحنانٍ:
"طب اطلعِي يلّا.. آه أنا مش هقول لأبوكِ على اللي حصل، قوليله أنتِ بقى"

ابتسمت الفتاة وأومأت برأسها تتحرّك نحو الداخل بحقيبتها الظهرية قائلةً بمرحٍ وطفوليةٍ:
"متقلقش يا سُوفي.. بُودي عسّول مش هيزعل منّي"

ثمّ اختفت داخل العمارة السكنيةِ، ليضحك سُفيان واطمأن أنها بخيرٍ ليتحرّك بسيارته مجددًا ثمّ سألهم:
"عملّها إيه؟"

_"كان بيضايقها هو وصحابه بس هو أكتر.. لسة هروح أتخانق معاهم لقيتها مسكت الطوبة وفتحت دماغه!"

قالها تيّم بضيقٍ يسرِد لهُ ما حدثَ، ليسأله سُفيان مجددًا:
"وأنت متضايق ليه؟"

غمغمَ تيّم بضيقٍ شديد:
"عشان الميس فصلتها هيّ بس.. كنت هقولها إن أنا اللي عملتها بس هيّ بقى…"

_"تربية عُبيدة"

قالها سُفيان يضحك بشدةٍ، لتنطِق تلك الطفلة الصغيرة التي تميل برأسها على كتف شقيقها نابسةً:
"بابي وأنا تربية مين؟ أنا بحب عُبيدة برضه"

طالعها تيّم بحنوٍ وابتسامةٍ دافئة، بينما نطقَ سُفيان بابتسامةٍ:
"كلنا بنحب عُبيدة بس الحمدلله والشكر لله أنتِ تربيتي أنا وأمك"

ضحك تيّم على قول والده يضمّ شقيقته أكثر بينما هيَ لم تفهم ولكن ضحكت معهم، ليبتسم سُفيان مطالعًا إياهم بحنانٍ من المرآةِ ومكملًا طريقه حيث منزلهم..

★★

فتحت بِيسان باب المنزل لتقابلها ابنتها التي دخلت قائلةً:
"Hola مامي"

ابتسمت بِيسان تستقبل ابنتها بعناقٍ حانِي وقبلتها تردّها:
"hola حبيبة مامي"

سألتها الصغيرة بتعجبٍ:
"فين بُودي؟! في المستشفى؟"

نفت بِيسان برأسها مشيرَة نحو غرفةٍ قائلةً:
"بيشتغل جوا.. وإيه بودي دي! اتلمي بقى ده جوزي"

أنهتها بحنقٍ لتخلَع الصغيرة حقيبتها تضعها بإهمال أرضًا تردّها:
"برضه بُودي"

ثمّ كادت أن تتحرّك لتهتف بيسان:
"إيلاف.. تعالي هنا، دخلي الشنطة جوا وبعدين شوفي اللي تعمليه"

عائِلات من نوعٍ آخر ✓Where stories live. Discover now