34 | والدتك تموت!

1K 95 23
                                    

.

متنسوش الڤوت يا شباب
وأتمنى لكم قراءة ممتعة ♡

34 | والدتك تموت!

°°

كانت صرخاتها العالية تدوي بالمكان عقب العيار الناريّ الذي خرج من فوهةِ سلاح عُبيدة ليخترِق قدمها، رمقت قدمها التي تنزف وهي ما زالت تصرخ بينما هو أعاد سلاحه لجيبهِ الخلفيّ ثمّ تحرّك عيناه على هاتفها المرميّ أرضًا، ركلهُ بقدمهِ نحوها ثمّ نبَس بذات البرود:

"فيه دكتور بيطري على أول الشارع بتاعكم، هينفعك!"

ظلّت تصرُخ مجددًا وأمسكت قدمها التي تسيل منها الدماء بغزارةٍ بينما هوَ تحرّك نحو الأسفل وترجّل لسيارتهُ، سحبَ الحزام يربُطه ثمّ انطلق بسرعةٍ عالية يريح أعصابهُ بها ولو قليلًا..

★★

_"هو احتمالين مش احتمال واحد اللي هو الرهاب من البشر، هو ممكن يكون برضه من الشيزوفرينيا، لأن بعد اللي حصل هي هتتوقع الغدر والأذية من أي حد حتى لو كان مين! والـ ocd كدا كدا ده هيزيد!"

شدد عُبيدة على خصلاته يعيدها للخلفِ يسأله بهدوءٍ زائف:
"طب هنعمل إيه؟"

جلسَ مراد على المقعد أمامه متحدثًا بجديةٍ أثناء تلاعبه بالقلم:
"لازم تيجي بكرة في معادها، ولازم تكمّل زي ما كُنّا ماشيين.. مينفعش توقف ولا تفوت يوم هنبقى بنبوظ الدنيا، لأن باللي حصل احتمال كبير ومؤكد إن الشيزوفرينيا كمان تزيد وتعمل حاجات يا في نفسها يا في اللي حواليها، أنا مش عايز أخوفك بس هي لازم تيجي وكمان لازم تبعد عن اللي بيحصَل ده!"

عائِلات من نوعٍ آخر ✓Where stories live. Discover now