35 | نيرانًا تتفاقَم لهيبها

957 88 20
                                    

.

متنسوش الڤوت والكومنتس
وأتمنىٰ لكم قراءة ممتعة ♡

35 | نيرانًا تتفاقَم لهيبها

°°

عقب ما جاءه من خبرٍ قد نهض يرتدي ملابسه على عجالةٍ ليلحَق بالسفر في وقتٍ قياسيّ، خرج من غرفته ثم ترجلَ الدرج على عجلةٍ يُخرج هاتفه يبحث عن رقمٍ شقيقه ثمّ وصل للسيارةِ ولم يلحَظ وجود رضوى في مكانهم المعتاد، فانشغال عقلهِ كان أكبر بكثيرٍ، انطلق بسرعةٍ هائلة سرعان ما جاءه ردّ سفيان المتحشرِج أثر النوم:
"ألو!"

_"ماما في المستشفى في شرم، وبتموت!"

كان الخبرُ كفيلًا ليجعله ينتفض من فراشهِ بفزعٍ شديد وهلعٍ ثمّ تحرّك نحو الخزانة سريعًا قائلًا:
"مين اللي قالّك؟ وفي المستشفى مالها؟؟"

نفىٰ حُذيفة برأسهِ وما زال يقود السيارة بيدٍ واحدة والأخرىٰ يحادث شقيقه ناظرًا للطريقِ:
"معرفش، هو بابا صحاني من النوم وقالّي الخبر وعنوان المستشفى من غير تفاصيل كتير.. أعدّي عليك ولا هتيجي أنت؟"

سأله في نهايةِ حديثه ليردُف سُفيان بنبرةٍ كانَ بها توتره الشديد أثر خوفهِ على والدته، فقلبه مهما فعلَت بهِ سيظلّ يحبها، قائلًا:
"لا تعالى مش هعرف أسوق وأنا خايف!"

_"تمام اجهز عقبال ما آجي!"

كانت نبرته ثابتة ليخفض سُفيان هاتفه ثمّ دخل المرحاض يُشرع في تبديل ثيابه ثمّ خرج ليجد لين قد تمللت من نومها بقلقٍ بينما هو أمسك حذاؤه سريعًا وجلس في الأرضِ ينتعله على عجالةٍ، لتهتف لين بقلقٍ شديد رغم تحشرُج نبرتها:
"شو في؟ أنت منيح؟ وين رايح!"

عائِلات من نوعٍ آخر ✓Where stories live. Discover now