28 - نتحدىٰ الكثير

973 99 32
                                    

.

متنسوش الڤوت والكومنت
وأتمنى لكم قراءة ممتعة

28 - نتحدىٰ الكثير

ــ

أمورٍ تحدُث خلفَ بعضها بسرعةٍ تثير الريبة في قلوب الجميع.

كانت جالسة وصدح رنين هاتفها لتبتسم مجيبة على صديقتها التي ما أن ردّت جاءها صوتها الباكِ والمرتعب:
"بيسان.. سُفيان اتحبَس، الحقيني يا بيسان!"

اعتدلت بيسان بفزعٍ من موضعها لا تفهم شيئًا وقد قلقت على صديقتها، هتفت بعدم فهمٍ:
"اهدي بس! مين اتحبَس؟ اتحبس إزاي؟"

جاءها قول لين من جديد تهذي ببكاءٍ شديد ونبرةٍ على وشك الانهيار:
"سُفيان خدوه.. اتحبَس يا بيسان الحقيني!"

نظرت بيسان صوب عُبيدة الذي كان تركيزه على التلفازِ ولكن عند جملتها شعرَ بالخوفِ فجأةً ينظر صوبها هو الآخر في حين أنها قالت:
"طب اهدي هقول لعبيدة وكمان أنا جيالك!"

أنزلت الهاتف لينظر لها بأعينٍ ضائقة بينما هي ابتعلت ريقها وهتفت:
"لين بتقولي سُفيان اتحبَس"

أما في الناحية الأخرىٰ،
داخِل مكتبِ النائب الذي فتح محضرًا جديدًا للتوّ ويجلس أمامه سُفيان بهدوءٍ شديد، فقد بدأ الظابط بالحديث بنبرةٍ هادئة يسأله:
"سؤال.. بتنكِر إنك تعرف حاجة عن الشحنة دي؟"

عائِلات من نوعٍ آخر ✓Where stories live. Discover now