زوجتي التانية أرملة(متوقفة حاليا)

34

🥀زوجتي الثانية ارملة🥀
🥀كتابة Aicha Mos🥀
🥀البارت 34🥀

عند عمر اليمشى للمحل طل على الاشغال كيف غادين ورجع للدار كانت سناء وعبد اللطيف تيتسناوه لابسسن وواجدين ....سلم عليهم وركبو الطموبيل مشاو لدار الحاج اب سناء ....نزلو هازين فايديهم الي قسم الله ...كانت فيلا صغيرة كذلك فاحد الشوارع الراقية فالدار البيضاء ...صوناو فالباب وتحل ليهم ودخلوو...

تلقات ليهم سعاد : مرحباا بيك ابنتي دخلي

سناء تبتاسم : ترحب بيك الجنة

سعاد باست عبد اللطيف : مرحباا بحفيذي الغزاال

عبد اللطيف بابتسامة بريئة : فين جدي ا جداتي ؟

سعاد : راهو فالصالون تيتسناك احبيبي

مشى عبد اللطيف تيجري عند جدو ~

سعاد هزات عينيهاا ف عمر معاجبها حال : مرحبا بنسيبناا

عمر عارفهاا محاملاهش ولكن ميك باس على راسهاا : ترحب بيك الجنة ونعيمهاا اخالتي

سعاد بابتسامة صفرة : دخلو الحاج تيتسناكم

دخلو سلمو عليه وهو فرحان بيهم ...تحط الغداء وتغداو مجموعين من غير مارياا الي تتحشم من عمر متتجلس معاه فنفس الطبلة حياء منهاا ....تجمعات الطبلة وناضت سعاد توجد حوايجهاا غادين للمطار وغيوصلهم عمر نيت هو وسناء

عمر : معاش عندكم الطيارة اعمي ؟

الحاج فايده كاس اتاي : مع 7 اولدي

سناء جالسة حدا باهاا بكل حب : الله يوصلكم على خير

عمر بحنان : متنساوناش من الدعاء اعمي

الحاج : ان شاء الله اولدي المرة الجاية نمشيو مجموعين

سعاد دخلات لابسة جلابتهاا وحجابها فالباج : واش نسيتي الحاج مرتوو الثانية تاهيا ولا دابا راه مبقاش د سناء بوحدهاا

الحاج خنزر : سعاد نعلي الشيطان ونتي ناسية غادة للعمرة ومزال زايدة فيه ؟؟؟

سعاد جلسات تتهضر بشوية : وانا اش قلت ياك اليوم عقد عليهاا خاص دابا يدير بحسابهااا

الحاج مهدن غير بزز : استغفر الله العظيم دابا نتي اش خاصك واش دار الحرام السيد دار شرع الله وبنتك وافقااات اش ليك نتي ؟

سناء حسات بغصة فقلبهاا و حزن فقلبهااا تتحاول تنسى بلي من اليوم مبقاش ليها بوحدهااا امرأة اخرى مشاركاه معاها ~

سعاد : اوا هي الي قبلات بالدل

الحاج وقف خلاهم كلهم يوقفوو متوترين : سعااد زيدي قدامي لنصدق مجلسك نتي مبقيتي تحتارمي حتى واحد ؟!

سعاد باس ليه على ايده : سامحني الحاج راه غير بقات فيا بنتي

عمر : خالتي واش تعرفيني نفرط ف سناء ؟انا مخديت هاد الخطوة حتى شاورتهاا

سعاد هزات كتافهاا : ضبر راسهاا هي الي قبلات تحمل شنو يوقع ليهاا

سناء دموع تجمعو فعينيهاا تتشوف فعبد اللطيف ساهية وتتخمم ~

الحاج : بدلو عليا هاد الموضوع وزيدي قدامي نتي يارب تهديك على نفسك

خرجو راكبو الطموبيل متاجهين للمطار كان جو محموم فالسيارة سعاد محاملاش عمر ومقدروتش تسامحه على زواجه على بنتهااا ...اما سناء غير تتفكر وساهية دماغها ماشي معاهاا...الحاج وعمر الوحيدين الي تيهضروو كاسرين الصمت...حتى وصلوو ودعوهم وطلبو منهم يدعيو معاهم فداك المكان المبارك ....

راجعين الصمت سيد المكان عبد اللطيف ناعس فالمقاعد الخلفية ...سناء ساهية وعمر عينو مرة على الطريق ومرة عليهاا ....هز ايدها لعندو باسهاا وحطها على فخدو

عمر : مال زين غير ساهي ؟

سناء بابتسامة صغيرة : والو غير عيانة

عمر سايق بايد وحدةة: واش تتفكري ف هضرة ماماك ؟

سناء تتشوف قدامهاا بغات تحيد ايدها من فوق فخدو شدها ليهاا : كيف قالت خاصني نتحمل المسؤولية د القرار ديالي

عمر وقف الطموبيل وشاف فيها بحزن : سناء واش متتعرفينيش كيف داير انا تنطلب الله كل دقيقة انه يوفقني نعدل بينكم

سناء حطات ايدها على قلبهاا : عارفة ولكن القلب ديالي تيتحرق وانا تنتخايلك مع مراة اخرى واش غادي ضحك ليها كيف كدير معايا واش غادي تشد ليها ايدها هكاا ( طاحو دموعهاا) انا الي تنطلب الله يرزقني الصبر ويبرد النار الي شاعلة فقلبي

#يتيع