زوجتي التانية أرملة(متوقفة حاليا)

البارت19

🥀زوجتي الثانية ارملة 🥀
🥀بقلم Aicha Mos 🥀
🥀البارت 19🥀

فوزية بفرح : بصح

سالم تيضحك : ولهيلاا جا عند للمحل وتشوفي الطموبيل الي جاب والحوايج الي لابس الكلااااص

فوزية عينيها لمعوو : هي جيبو عامر

سالم : اه اختي بناتك مرزاقات تيجيو فيهم غير الابهة هههههه

سارة تتشوف فايمان : مبروك اختي

ايمان غير تتشوف فيهم : شكون هو ؟

سالم : قالي سميتو عمر وبلي باغيك للزواج عارفك ارملة و هاد السيمانة غيجي باش يشوفك وتشوفيه

فوزية بصدمة : هاد السيمانة  نيت ومالنا على هاد الزربة ؟ واش خطبة ولا شنو

سالم : لا قالك رؤية شعرية ولا معرف ليهاا قالك باش يعرف واش موافقة. عليه وهو كذلك

ايمان حابسة الضحكة : سميتهاا الرؤية الشرعية ا خالي الشرعية

سالم ضحك : خخخههه ياودي كيف كيف غير وجدي ليا راسك مخاصش لفلتوه راه برزقووو وغير المحل ديالو فالشارع الواعر فكازا

فوزية : وهو فين عرفها تا يخطبهاا ؟ وشحال فعمرو ؟

سالم رجع تياكل : قالك مو كانت تتعرف مرت الحاج الدهبي الاول وكانت شافت ايمان وعجباتهاا و عودات ليه عليها وبغاها للزواج ..عمرو كيبان بين 36 38 عام

فوزية : هذاك هو العمر نست د الزواج ( شافت ف ايمان بنص عين ) اوا الله يسر غير متعكسش هي

ايمان ساكتة وتتفكر بصمت ~

سارة بحزن : غتزوجي تاني وتخليني انا راه مولفاك بزااف

سالم : تانتي كبرتي وزيانيتي دابا تجيبي شي راجل بفلوووسوو ان شاء الله

سارة : مكيهكوش الفلوس اخالي قدماا كيهم الدين والاخلاق ديالو

سالم شاف ف فوزية : تي من ايمتا ولات هاد البزقولة تهضر هكا ؟!

فوزية تنهدات : اوا شنو ندير راه ختهاا تتقريهاا هاد الفهامات الخاوية

سالم ضحك : ايه هههه نيت تتهضر بحال ايمان

بعد ساعات من هاد المحادثة كانت ايمان متكية فسريرهاا  كان علاين نص الليل حداها فالسرير الاخر سارة غاارفة فسابع نومة...اما هي مداهاش النعاس تتفكر فهاد العريس الي جا فجأة ...خالهاا قالهاا عندو الفلوس ولكن هي مكيهموهاش قدماا تيهمهاا ان شريك حياتهاا يكون تيخاف الله و كيأدي فرائضو و يكون خلوق ....ناضت من بلاصتهاا مشات للحمام توضات وجات تصلي صلاة الاستخارة ....كما حال كل مسلم ومسلمة فكل الامور الي تتعلق بالدين والدنياا تيدير صلاة الاستخاارة يستخير الله في كل اموره والله خير من يستشير المرء كما وصاناا حبيبنا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فرشات صلايتهاا و صلاة ركعتين وسلمات وقالت دعاء الاستخارة :

اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الزواج  خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به

كملات وناضت لبلاصتهاا وستعاذت من الشيطان وقراة اية الكرسي والمعوذتين ونعسات فين امان الله وحفظه

عند عمر الي دخل للدار معطل طلع لبيتو ودخل لقا سناء كعادتهاا تصلي ما تسير لها من الركعات ...بتاسم ابتسامة رضى ودخل دوش وخرج تينشف شعره بالفوطة لقاها سالات وحيدات عبايتهاا قربات منه

سناء خدات الفوطة : انا نشف ليك شعرك بالسوشوار اسرع

عمر بتاسم : مكاين لاش غير الفوطة راه دغيا ينشف بغيت نهضر معاك

سناء : قولي العمر

عمر جلسو فوق السرير : انا هضرت مع الحاجة و عينات ليا بنت ارملة ومشيت عند خالها اليوم دويت معاه على الحطبة وغنمشي انا والحاجة هاد السيمانة

سناء تزير قلبها : ان شاء الله ..شحال فعمرها ؟

عمر : خالها قالي 27 سنة

سناء : هي قدي نيت

عمر تيطبطب على ايدها : اه

سناء بتردد : واش غادي تسكنها معانا ؟ هنا ؟؟

#يتبع