من الصباح صحينا عملنا روتيننا اليومي، كانوا جاييننا ناس عمي كُلهم، نضفت البيت وجاتني عائِشة من الصباح ساعدتني برضو وعملنا الفطور مع بعض، كُنت تعبانة نفسيًا وما على طبيعتي، لكن عاملة نفسي بَطلة لأنُه ما كان وقت مُناسب عشان أنهار فيه..
بعد شوية الجرَس رنّ، جات داخلة خالتو سُمية سلّمت علي بي حنية كدا وهي بتربت على كتفي وبتقول لي ربنا يشفيهُ ويعافيهُ حيكون كويس ان شاء الله ما تقلقي..
هزيت راسي وانا ماسكة دموعي بالعافية، جُوير برضو سلمت علي ودعت ليهُ، وبعدها فطومة نفس الشيء برضو، سلمت على التوأم، قعدتَ ليهم في الأرض وانا ببوسهم في خدُودهم، فطومة قالت ليهُم قولوا ليها مُشتاقين، اللتنين قالوا لي مُشتتتااااقيييييين، ضِحكت وقُلت ليهم بالأكتَر واللهِ حبيباتي 💙.
بعَد ما دخلوا جو داخلين وراهُم الرِجال، أول واحد كان الأمين قال لي وييين يا سِت البنات.
ابتسمت ليه وهو جا علي، باس راسي وهو بضُمني عليه ويقول لي ما تقلقي كُل شيء حيكون كويس ان شاء الله، اتفقنا؟
هزيت راسي بس، بعدُه كان عمي خالِد، عمي خالِد ده بِشبَه أبوي شدييييييد، برضو نفس الشيء، سلم علي وباسني في راسي وقال لي ما تشيلي هم حاجة حيبقى كويس ان شاء الله وكُلنا معاكِ.
ابتسمت بي رضا وللمرة الألف حسيت إني ما براي، انا لو وقعتَ بلقى البسندني ..♡.
وبعدهُم مُهاب ويُوسف سلموا علي من بعيد وقالوا لي نفس الكلِمات ودخلوا..
بعد ما قعدوا مشيت قعدت شوية وقلت ليهُم الليلة الجُمعة ولا شنو؟
مالكُم ما مشيتوا الشُغل؟عمو خالِد قال لي انا الليلة ما عندي شغل، اصلًا اليوم دا نادِر أمشي فيه.
الأمين قال لي أنا أجزتَ عشانك يازولة شايفاني بعِزّك كيف؟
قُلت ليه يا سلاااام عليك ياخي انتَ الزيّك منو لكن؟؟
مُهاب قال لي انا خليت الشُغل كُله عشانِك يازولة وتاني ما حشتغل زاتو رايك شنو؟
جُوير قالت ليه سجَم أُمك الراجياك.
ضِحكنا كُلنا، مُهاب استمّر يضحِكنا، الولد ده نُكتة بالجد😂.
طبعًا دي أول مرة الأمين وعائِشة يتلاقوا، كُنت بعاين للأمين عسى ولعلّ ألقى لي تصرُف منه يثبت لي إنُه عايز عائِشة وبالجد عاجباهُ لكن ما لِقيت ابدًا، اساسًا ما كان بِعاين ليها في وشها زاتو، وما بصافح فما صافحها..
(العائِلة الكُلها شيوخ دي مُريحة خلاص😆).
اتذكرت كلامُه حق إنُه عندُه بنات بخاف عليهم عشان كدا بحترم بنات الناس.قُمنا جهزّنا الفطور، فطرنا وشِربنا الشاي..
اتونسنا ومُهاب كان عامِل لينا فعاليات، فرّقوا علينا شديد والله..
بعد شوية الرِجال طلعوا صلاة الضُهر واحنا مشينا صلينا.
بعدَ الضُهر رجعوا قعدوا في الديوان، وناس أُمي دخلوا غُرفة الضيوف واحنا البنات فِضلنا في الصالة بنتونس، ما جِبنا سيرة لي عائِشة إنُه الأمين عايزها أو كدا، ما لقيت وقت مُناسب اتكلم معاها في الموضوع..