_ يااخيي لسة ما عرفت ألبس شنو!!
+ بتتجازف إن شاء الله وبنلقى ليكِ حاجة سمحة كدا، لكن أهم شيء تلبسي حاجة بتحبيها شديد وتكوني مُرتاحة فيها.
= آي كلام رغد صح، لما تلبسي شيء بتحبيه ثقتِك في نفسك حتزيد زيادة وحتكوني مُرتاحة أكتر.
_ خاااايفة عديل.
= الخوف حاجة طبيعية، لكن لو زاد عن حدُّه بقلب ضدّك.
+ أيوا صح، لازم تتحكمي في خوفك عشان كُل تعبك داك ما يروح هباءً منثورًا.
= بالضبط،رب إحنا واثقين فيكِ...
بس انتِ كمان لازم تكوني واثقة فنفسك، وفي روايتِك، وفي رسالتك الحتوصليها ♡._آي إن شاء الله.
= هي باقي ليها كم؟؟
_ اسبوع بإذن الله.
+ أوووو قربتِ!!
_ قربت شديد.
= حماس والله العظيم، تجرُبة جديدة وإنجاز جديد.
_ فعلًا والله، الحمدلله.
كُنت قاعدة مع رغد وميّ في غُرفتي، جُو يقيّلوا معاي الليلة بعد فترة طوويلة ما شُفنا فيها بعض، كُل زول ومشغُولياته...
متين عدّت الستة شهور دي ما عارفة!
لكن كانت أرهب ستة شهور في حياتي حرفيًا كدا، أي زول لقيتُه قدامي في الفترة دي بكيت وشكيت ليهُ🤣.
بس ما كان زول يسألني مالِك طوالي أبكي ليهُ😂.فترة كانت مليانة بالضغط، السهر، الإرهاق، الحماس، اليأس، التوتّر، القلق، والخوف.
لكن في نفس الوقت كانت أحلى فترة تمر علي بالجدّ كدا، الزول لما يعمل حاجة بحبها الموضوع مُختلف شديد شديد بكون...
طول الفترة دي
كان في حُزن أيوا، لكن طاغي عليه الفرح.
كان في شوق، لكن مُحاط بالرضا من كُل جانِب
في يأس أكيد، لكن حولُه أمل كبير، أساسُه التوكُّل على الله!عايزة أحكي لكُل الناس عن يمان بفخر وأقول ليهم أنا أُختُه ويمان دا أخوي ♡.
عايزة أسمِّع كُل زول قصتُه، تجاوزُه للمرض، وتجاوزي لموتُه.الرسالة الحأوصلها دي من أعماق قلبي، بحبها شديد، عشان كدا لازم أوصلها بطريقة تليق بيها...
المُسابقة باقي ليها اسبوع، وأنا شبه بقيت جاهزة، وكتابي جِهز، الغلاف جِهز، الإهداء جِهز، المُقدمة والخاتمة، بس باقي لي شوية مُراجعة...
بعد العصُر البنات طلعوا، أنا صليت وجيت راجعت شوية حاجات وصلّحت الأخطاء الاملائية...
وانا بقلّب صفحات الدفتر، وصلت للصفحة الأحبّ لقلبي، أقرب وحدة وأكتر وحدة بحبها...
بديت أقرا النص تاني:أذكُر أنك أخبرتني ذات مرّة...
أن الحظّ لا يُحالفُنا دائمًا، وأننا ليس لدينا نصيب في الربيع كُل عام؛ فهكذا هي الحياة.
أذكُر بيت الشعر المُقرّب جدًا لِكلينا:
« إذا الربيع توانى عنك أو خانك
ولـم يُبـدِّل فبـدِّل أنـت ألـوانَك! »
وها أنا أعملُ بنصائِحك كالمعهود دومًا...
سرقت مني الحياة رَبيع أيامي حين أخذتكَ مني قسرًا...
لكنّني طاردتُ الربيع حتّى أزهرتُ مُجدّدًا...
بحثتُ عن ربيع عمري وحين لم أجدهُ فاخترتُ أن أُلوّن حياتي بيديّ.
لقد ضمّك الأجلُ يا عزيز
لكنّك هُنا
أشعُر بِك قُربي دائمًا
تحاوطني نصائِحك من كُل اتجّاه
حُبّك لي ملأ قلبي وفاض
وحُبّي لكَ يكفي العالم أجمَع
رحلت
لكنّك تركت خلفك
قلب مُحبّ
لا يذكُر نفسَهُ إلا ويذكُرك أولًا
أُجدّد حُبّي الدائم لك!
وها أنا ذي، أُزهر كأنني لم أذبل يومًا...
أضحك كأنني لم أبكِ قَط
وأُجبر كأنني لم أعرف للكسر يومًا معنى.