صباح اليوم التاني، بعد عملت روتيني اليومي، فتحت شات يُوسُف عشان أعرِف المفروض أعمل شنو😂
لقيتُه مرسل لي الكتاب زي ما اتوقّعت، بديت أقراهُ طوالي وأنا مُندمجة فيه ومُنغمممسة في التفاصيل..
ما حسيت بالوقت زاتو، طلعت عملت الفطور، فطرنا أمي رجعت للمُراجعة وأنا رجعت للكتاب...
المُهم قريت كتتتييير.فجأة لقيت نفسي خلصت نُص الكتاب🤩.
أصلًا كان صغير يعني ما كبير، لمن زِهجت قُمت فتحت اللابتوب بتاع يمان، وفتحت الملف المُسمّيه بـ: كتاب الجُمان ♡.كُنت بقول ليه أفكاري للكُتب الحكتُبها بعدين وهو بحتفظ لي بيها ويحتفظ لي بي تفاصيل القصة أو الرواية، كُنت بتصفحهم من ملف لملف وما عارفة أبدا بياتو فيهم!
ما عارفة أكتُب عن شنو ولا عارفة محتواي حيكون شنو.
كُل ملف كنت بتذكّر لي تفصيل ضحّكني، أو بتذكر ونسة أو وحدة من نكاتُه البايخة ديك😂
ربنا يرحمُه ويغفر ليه ♡.في النهاية لما ما لقيت شيء مُناسب، قمت راجعت الحِفظ، صليت الاستخارة، وقعدت مُنتظرة العصُر يأذِن...
مشيت لأمي شوية عشان اتونس معاها.
أومممييييي.حبيبتيي، كيفك.
كويسة والله الحمدلله، البل بدا من هسي يا أمي، كُنت بقرا كتاب عشان أقدر أكتب الكتاب، وبشوف لي حاجة أتكلم عنها.
لسة ما عارفة حتكتبي عن شنو؟؟
لسة والله يا أمي، كتّري لي من الدعوات بالله.
بالليل والنهار، نهائي ما بنساكم.
يديكِ العافية يا رب🥺.
لسة ما اتفقتوا على العِرس؟
لسة يا أمي، ما حيكون هسي قريب.
ليه يا جُمان؟؟
أمي شووووية بس أدوني وقت، أنا عايزة أكون أم صالحة وأربي أولادي كويس يا أمي، وعايزة أكون زوجة صالِحة برضو، بعد ما أحِس إني جاهزة حأقدم لخطوة زي دي.
أنا فاهمة خوفك ده كله والله لكن الموضوع ما داير الخوف ده كُله، بالإضافة لإنُه يوسُف ما شاء الله عليه يعني أنا ما عارفاكِ مُترددة لييه!!
أنا ما مُترددة في يوسف يا أمي، انا مترردة في المسؤولية، طبيخ وبيت وعائلة وراجل واهتمام وكلام كتييييررررر شديد!
لكن انتِ كبيرة وعاقلة!
وكُل بت مصيرها تعرِس في النهاية.ربنا يسهل إن شاء الله.
بإذن الله.
صلينا العصُر، هي رجعت للحِفظ وأنا رجعت غُرفتي، بديت أفتش في موضوع بحث التخرج، الأيام دي حتكون أيام صعبة شديد سجمِك يا جُمان🤩.
اشتقت لي عائِشة ياخ ومشيتي لي بيتهم زمان، العرس ده بسرق الناس، عائشة مما عرست انشغلت مني.