لما نده اسم يمان أنا حسيت بشعور مستحيل أقدَر أوصفه!
حصلت صنّة كدا وكنا كلنا مخلوعين، لحد ما مُهاب قال بي صوت عالي لمن خلعنا..
زووووووووووووووط، يمان يا مكنة!!!
طبعًا ناس امي ضحكوا وانا حقيقي كنت مخلوعة، يمان زاتو في البداية كان مخلوع لكن بعدين استوعب، المُذيع كان بندَه لسة على الاسماء البعدُه وأنا على التوتر والفرح والانفعال والمشاعِر المُختلطة دي كُلها ما لقيت إلا دموعي بتنزل وشغالة بقول لي يمان كل شوية، لي يمان ياااخ يا سلااااااام.
كلهم بدوا يباركوا ليه وانا مسحت دموعي وعاينتَ ليه عايزة أقول ليه مبروك لقيت المُذيع بندَه تاني!
جُمان الطاهِر الحاج!
ولا هظرت قعدت في الكنبة وغطيت وشي بي يدي وأنا بجعر، أبدًا ما كُنت مصدقة!!!
تعب تسعة شهور، جري وسهر وارهاق وتوتر وضغط، كانت تسعة شهور رغم التعب الفيها لكن باللحظة دي نسيت كُل التعب الحسيت بيه!!
ياخي كانت لحظة رهيبة شديد!!
جُوير حضنتني وهي مبسوووطة وبعدها بدوا يباركوا لي كلهم، الزغاريد ارتفعت في البيت والجيران اتملوا وكانت لحظة مليانة بالبهجة والسرور والرضا الحمدلله والله ♡!
يمان جاب 97.3 وأنا جِبت 96.7، كانت لحظة لا تُوصف!
بدينا نوزّع الحلاوة والضيوف بدوا يجو وكل شوية ناس تبارِك وتطلع والتلفونات شغالة أبدًا ما وِقفت، عائِشة باركت لي وباركت ليها، جابت 75.
وأبوي وأعمامي اللتنين اتصلوا وباركوا..
بعدها يمان مدّ لي الجوال لقيت ده يُوسف برضو بارَك لي وقفل..
لحد ما العصر أذّن الجوطة ما خفّت أبدًا بل بالعكس كُل ما ليها ماشة زايدة، بعد العصر بشوية كدا الناس خفّت وناس أبوي جو كلهم، وبعدهم جات خالتي انتصار وجايبة معاها حامِد وخطيبته مريم، شلت هم صراحة لأنُه اليوم كُله حيكون عروض الليلة، الله يعين بس🤣.
خالتو انتصار سلمت علي وهي عاوجة خشمها وقالت لي بالله بعد القراية ديك كُلها جايبة 96 بس؟
انا كنت قايلاكِ حتقفلي المجموع.
ما رديت ليها، وطبعًا الكلام ده جمب ناس أمي.
هسي لو كان عرستِ ما كان أخير ليكِ؟
قراية شنو عليك الله هسي شوفي مريم دي حلاة الدنيا عليها، القراية حتعمل بيها شنو؟؟
قُلت ليها تبارك الرحمن ربنا يحفظها😊.
سلمت على مريم بعدها وجا حامِد برضو بارك.لي بدون ما يرفع عينُه يعاين لي، ما عارفة دي دقّة يمان ولا مريم هارشاه🤣
أيًا كان المُهم انبسطت وارتحت شديد.
ناس خالتي قعدوا وكلامهم كلو عبارة عن مُطاعنات وشُكر مريم.
أمي قالت لي قومي أعملي عصير ودّي للرُجال بهناك.
