لمّا يوسف قال لي جُوير إنُه صحبتها هي الرسّلت الصور اتخلعَت بالجد وهي بتقول ليه: مُستحييل!
يمان قال ليها الولد قال إنُه صحبتك هي الرسلت الصور، وأكيد ما حيكون بكذِّب يعني.
قُلت ليها يا جُوير بالجد كدا الصور جاتُه من وين!
ماف حل إلا كده إنه فعليًا ماف طريقة يجيب بيها الصور إلا من صحبتك، بعدين تعالي هنا ده مالِك مخلوعة كدا انتِ؟؟؟
قالت لي يا جُمان أفهميني، دي صحبتي عارفة يعني شنو؟؟
قُلت ليها انتِ بريئة لسة يا جُوير لكن المُجتمع الحالي ده ما بالنضافة الانتِ خاتاها في بالِك دي، إلا من رحِم ربّي.
الزمن ده الزول يخاف من صحبُه أكتر من عدوّه، ما حاجة بعيدة إنُه فعلًا تكون هي الرسلت الصور!
جُوير قالت لي هسي أنا حأعمل شنو؟؟
يُوسف ردّ ليها قال ليها لازم الصور تتمسح من جوالها بأي طريقة، أمشي ليها واتفاهمي معاها.
يمان قال ليها ما عِندك حل غير كدا.
سكت مسافة وتاني قال لينا، صوركم دي تاني ما ترسلوها لأيٍ كان، قريب بعيد صديق عدو أي شيء، صوركم دي ما تترسل تاني، مفهوم؟
أنا هزيت راسي وجُوير قالت ليهم، ماعارفة أقول ليكم شنو لكن ما كان قصدي والله!
يُوسف قال ليها حصل خير، وأكتر شيء صح عملتوه إنكم جيتوا كلمتونا، أوعِك تتصرفي من راسِك لو اتختيتِ في موقف زي ده تاني!
هزّت راسها وقالت ليهم بالجد شُكرًا شديد، ليكم كلكم!
قُلت ليها ها المُتخلفة دي، إحنا أخوات على شنو طيب؟؟
قعدنا اتونسنا معاهُم شوية وبعدها طلعنا، قدر ما حنسونا نبيت رفضنا، لأنُه يمان عنده شغل في البيت، ركبنا السيّارة، قُلت لي يمان:
انتَ مواصل في علاجاتك كويس؟؟
حاسي بي تحسُن؟؟
أيوا كتيير الحمدلله، هدا ما شايفاني قدامك؟؟
ربنا يعافيك ان شاء الله ويحفظَك.
ويحفظِك.
عملتوا شنو للأولاد؟
ما قُلنا ليكم دقيناهم بس، عشان يتعملوا تاني يسألوا بنات الناس.
دقيتوهم وبس؟؟، لا كنتوا ناويين تعملوا شنو أكتر من كدا ما فاهمة؟؟؟
انا مسكت يوسف في اللحظة الأخيرة، كان ناوي يكسِر للولد يدُه.
لا حول ولا قوة إلا بالله، دي الحالة بقول إنكم عاقليين!!!
مهما كان، في النهاية دي حاجة مسّت عِرضُه.
بالجّد والله.
قطَع كلامنا جوالي بتصل، لقيتها خالتو أم عائِشة استغربت!
ليه مُتصلة علي في وقت مُتأخِر زي ده؟؟؟
