.. ♡
توجه للغرفه ينام بس شافها جالسه عالارض والتعب واضح عليها
قرب عليها بخوف :وش صار معك
شافت معه ووجها شاحب :ت تعبانه.
ساعدها توقف وجلست عالكنبه اللي بالغرفه :ابغى مويه
جاب لها شربت :لا تخاف شوي بس واصير بخير هالايام حالي متغير مرره ما ادري ليه
آسر باهتمام :قومي نروح المشفى؟؟
ليال برفض :ما يحتاج قلت لك شوي واكون بخير.جلس جنبها، وحط يده على جبينها ليطمئن على حرارتها. حس بالقلق بداخله من انه حرارتها طبيعيه، لكنه حاول أن يكون هادي
آسر: "لازم نعرف السبب. يمكن يكون نقص فيتامينات أو شي زي كذا."
ليال بتنهيدة: "يمكن. ما أذكر آخر مره رحت للطبيب."
آسر بجديه : "طيب، بكرا بأخذك نسوي فحوصات. لازم نتطمن."
، رن هاتف آسر . نظر للشاشه وشاف أنه المتصل هو صديقه القديم، سالم. رد بدون نفسآسر بابتسامة خفيفه : "هلا سالم، شلونك؟"
سالم : الحمدلله بخير ،وبعدها نطق بقلق :"آسر، فيه خبر مب زين . ، صاحبنا ناصر، تعرض لحادث ودخل المستشفى."آسر بصوت متوتر: "إيش؟! وينه الحين؟"
سالم: "في المستشفى الحكومي. الوضع ما يطمن، لازم نروح نشوفه."
آسر نظر لليال، ثم قال: "بس انا مو بالمملكه الحين بعيد مرره، وبقلق على صاحبه :انت روح وطمني عليه ."
بعدما أنهى المكالمه و شاف معها،:"هذا صاحبي من ايام زمان بس للحين نكلم بعض، وسالم يقول ناصر صار عليه حادث.
ليال بابتسامة مطمئنه: " لا تخاف ان شاءالله رح يكون بخخير، "
آسر اقترب منها وقبّل جبينها بلطف :لو جد انك تعزيني ولي مكان بقلبك قومي معي الحين للمشفى ابغى اتطمن عليك.
هزت راسها وقامت تلببس العبايه، هو أخذ مفاتيحه وانتظرها
شوي وغادروا الشقه بسرعه متوجهين للمستشفى، والأفكار تدور في رأسه حول ما قد يحدث لصديقه، وفي نفس الوقت قلقه على حالة ليال ما فارقه.في المشفى، كانت تطالع المكان و بنفسها تتخيل متى رح تداوم هنا
بس لازم تشد حيلها بالدراسه هذا العام الفاصل يا تحقق حلمها يا تفقد الحلم طول الحياه ، دخلت للفحص ، وطلبت منها الدكتوره تسوي بعض التحاليلآسر بشعور مختلط بين الحزن والقلق :يالله انك تحميها هي وناصر اللي ما يدري عن حالته.
طلعت وهي مبتسمه وتتذكر كلام الدكتوره عن حالتها الحين وكيف انها لازم تهتم لنفسها اكثر توجهت له وهي تحلم بحياه افضل :خلاص خلصت الدكتوره تقول مافيني شي
آسر تنفس براحه : "الحمد لله الحمدلله ياليلي الحين تعالي نروح نشرب شي تراني عازمك على مكان حلو "وبنفس الوقت ابغى ابشرك بشي!
...
بمكان ثاني...
خلص كل الاوراق اللازمه لطلاقه منها.. هو فكر مره واثنين وثلاثه وكله بسبب بنته شوق ما يبغاها تعيش نفس حياه ليال بدون ام واب بس هو رح يحاول يغير مصير بناته بنفسه ويكون لهم سند.
تنهد وقت جات بباله بنته البكر وبنفسه " الله يحفظها " توجه للمجلس شاف ابوه واخوانه وعيالهم.
---