:)
قبل ما تقرأون هذا الجزء روحو شوفوا البارت 41 نزلته قبله 🥲
ترى كنت بسوي كارثه بحق ، احسن شي مسكت نفسي بآخر لحظه وعدلت كلشي ...
شوفوا ايش كنت كاتبه ؟؟ ، المهم تراني غيرتها الحمدلله .. المهم هذا كان البارت الاصلي قبل التعديل استمتعوا بالنكد ..
&&&&&&&&&&
بعد شهر من اخر الاحداااث ..
كانت واقفه قداام شباااك الغرفه بالبجامه وتطالع البعيد كان وجهها خالي من اي تعابير ، اليوم موعدها بالمشفى تفك الجبيره اللي برجلها لكن مالها نفس تروح ولا تسوي شي ...
رجعت بخيالها ليوم الملكه وكيف ما تهنت حتى بأسعد يوم بحياتها ، بعد ما دفها غيث وطاحت على رجلها كان الالم ما يحتممممل لدرجعه انها كانت تبي تقطع فستانها ، دخلت عندها سديم وانصدمت وقت شافتها تتلوي على نفسها بالارض اتصلت بسرعه بابوها وجدها واخذوووها للمشفى بعد ما غيروا فستانها ولبست عباايه واتضح انه عندها كسسر ، لكن الكسر الحقيقي كان بقلبها ، كيف تجرأ يدفها بهدي الطريقه ؟؟؟ على طلعتهم هي وضاري والجد ، كان الوضع بالمشفى مزدحم لدرجه كبيييره ما سمعوا غير "ابن صاحب المشفى عمل حاددث وهو بالعمليات الحين " توقف الزمن بالنسبه لهاااا بذي اللحظه "لااااا كلشي الا آسر لا يروح مني انا ما صددقت اجتمع معه بهالدنيااااا لا نفترق يا ربي لااااا ، ماحست بنفسها الا وهي طايحه على الارض مره ثانيه مغشى عليهااااا ، كانتداخله بغيبوبه مؤقته ذي ثاني مره تدخل فيها والاطباااااء خايفييين مرهه وضعها ما يطمن دخلت غيبوبه مرتين هذا ما يصير الا لاسباب قهريه ..
صحت بعد ثلاث ايااام وعرفت انه خلاص مااات هي ترملت الحين طالعت يمين ما شافت احد لفت يسار مافي احد بعد ما خبرتها الممرضه انه غيث مات مافي احد يخفف عنها دورت جوالها بصعوووبه واتصلت على عمتها لكن ماردتتت عليها ، حاولت تبكي لكن ما قدرت دموعها مو راضيين ينزلووون ، خلاااص نفسي عافت كلشي وانتبهت لكرامتها بعد ما كنت ابكي على الطالعه والنازله الحين مو قادره ابكي ليههه ؟؟؟ ابي ابكي ابي ابكي ياااا ربي ، انفتح الباب ودخلت احن شخص شافته بعد عمتها ، دخلت مروه وهي تمشي بالشويش وبصعوبه الزمن راسم معالمه على وجهها ، قربت منها ببطء وما تكلمت اكتفت بس انها تحط راسها على كتفهاااا ولفت يدينها على وسطها .
ضمتها بحب وشوووق لابنها ايهم ، هي تشوفه بليااال مع انه مافيه شبه بينهم الا انه وقت تتكلم لياال تحس انه ابنها هو اللي يتكلم وهذا السبب اللي يخليها تفضلها عن بقيه احفادها ،
صحت من سرحااانها على دقه الباااب ما ردت ، كانتسديم فتحت الباب ودخلت وبيدها اكل ..
سديم وهي تشوفها شلون صامله مكانها :تعالي حبيبتس جبت لك اكل ، اكلك صاير قليل مرره وهذا ما يصح ، وبعدين لا تنسين اليوم رح نروح المشفى عشان نفك هالجبيره وترتاحين منها .
ما ردت عليها كانت تطالع بدووون اي مشاعر ، وقت شافتها كذا مسكتها من يدها وصارت تأكلها هي غصباااا عنها ،
كان وضعها محزن مررره .
بعد ما خلصت الاكل ساعدتها تغسل وتلبس عباتها وطلعت معها ، كان ضاري منتظرهم قدام الباب بالسياااااره عشان يوصلهم للمشفى ، ركبت معه هي وسديم بدون اي كلام ..
بعد ما وصلوا للمشفى ، نفس المشفى اللي صار فيه كلشي ، عملت فيه التحاليل عشان تتزوج غيث وهو نفسه اللي سمعت فيه خبر وفاه زوجها وحبيبها آسر ،
ما كانت تبي تنزل بس ضاري ما ترك لها مجال مسك يدها وصار يمشيها معه هي وسديم بهدوووء ، فكو لها الجبيره وطلعت ما تحملت تجلس اكثر هناك ما تدري كيف رح تقدر تداوم فالمشفى بعدين كرهت كل المشافي والدكاااتره ، حتى كرهت نفسها .
