البارت 43 و الاخير " الختام " 💗🌷:

171 14 37
                                    

:(

نـبدأ  او نقول نخلص  ؟؟! تعرفوون انه ذاا الختام صح ؟ كنت ابي اخليها اطول لكني قررت انهيها هنا عشان ابدأ رحلة ثانية معكم قبل ما تبدأ الدراسة وكذاا ، ابغى اشوف كل حبكم ل " كنت بنسى وانت ما خليت لك ذكرى 💗🌷 "هنا بهذا البااارت ،
لاتزعلون مني عشان النهااية
لما كنت اكتب كنت عايشة مع الاحداااث ومعكم  حطيت كل تعبي بذي الرواية عشان تعجبكم ، مثل ما حبيتها اتمنى انكم حبيتوها مثلي ،وقت كنت اقرأ روايات واخلص كنت ازعل لاني خلصت الرواية بسرعة ، لكن شعوري الحين مختلف زعل وفرح وتوتر وكأني اول مرة اكتب واول مرة انتهي من رواية .
ايوة صح ، ترى بكرة بنزل اول بارت بروايتي الجديدة "لا تلمس تعبي يداك ما عادت تؤتمن " لا تنسون تروحون وتدعموووها هناك شوي اعتقد رح تعجبكم خلولي هناك اراءكم بأول باارت ، تعالو كلكم هناك طيب ؟رح تلاقونها بصفحتي 🤎🌷

"جمال الليل بنظرة عيونك، ونور البدر مرسوم بجفونك، وكل الكون لا يسوى من دونك " 🤎

                                              .
                                            *  *
                                              .
                                             * *
                                              .
                                             * *
 

طوال شهر عسلهم،  كان غارق في حبه لها ، كل حركه منه كانت مليانه اهتمام وحب لهااا بنفس الوقت كان مرره حذر بتصرفاته معها ، و كأنها جوهره يخاف أنه يخدشها ، اي شي كانت تطلبه منه ينفذه ، ماخلاها تحتاج شي .
ما كان منتظر منها مقابل ابدااا يدري انه حياتها ما كانت سهلة ، حاول يعوضها على قدر ما يقدر ..
باقي لهم هنا يومين بس والشتااء صارت على الابواااب ، كان الجو شتوي يجنن ..
كانت نايمة على الكنبة من شدة التعب طول يومهم لفلفة ما ترك مكااان بالصين الا واخذها عليه ، يبيها تتعرف على اماكن جديدة وتنسى القديم يبي يملي حياتها ...
الوقت كان فجر ، صحت على صوت الأمواج وهي تتكسر بلطف على الشاطئ قداام الفيلا اللي جالسين فيها. الهدوء كان مغطي المكان لدرجة أنها كانت تقدر تسمع صوت تنفسها ، اخذت فلاش تلفونها عشان تقدر تشوف اي شي ، دورت عليه ما لقته فالغرفة ، قلبها كان يدق بسرعة ، غيث هو صلتها الوحيدة بهذا المكان لو راح رح تتيه هنا ، ما كان هذا هو السبب الوحيد اللي يخليها تدور عليه لكن اعتبروني ما خبرتكم طيب !! لا تسمع ليال اني افشيت سرها هه !! ،

طلعت من الغرفة ، شافته يصلي بالركن المخصص للصلاة كان شكله مررة مريح للعين وصوت تلاوته كان مريح للاذن ، جلست على الكنبة المقابلة له تتأمل وجهه وكأنها كانت تحاول تحفظ كل تفصيلة فيه. ابتسمت له ابتسامة خفيفة بعد ما خلص صلاة ، ورد بابتسامة دافئة حملت معها كل معاني الحب والاهتمام.

قال بصوت هادئ وهو يجمع اغراااض الصلاة والمصحف اللي كان يقرأ فيه : "ما كنت أقدر أنام... كنت أفكر فيكِ قلت خليني اصلي سُنة واكسب اجر ."
طالعته بعبوس :" طيب ليش ما صحيتني كنت صليت معك  ؟؟؟ "

كنت بنسى وانت ما خليت لك ذكرى 💗🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن