البارت 38 :

124 28 20
                                    

هلاااا وغلاا 💗🌷
يا جمااعه بارت اليوم كان متأخر ادري لكن هالايام كلها انا مشغوله حيل والله وعشان اكتب هالبارت ضغطت على نفسي يعني تعب وانشغال وكمان غايبه عن البيت ، وكل هذا بس ما نسيتكم ، يالله انتم كمان لا تنسوني بنجمه وتعليق حلو .
_______

كانت بغرفه الفندق قبل ما يرن جوالها معلن وصول رساله ، تأففت قبل ما تفتح محتواها وانصدمت من المكتوووب ، هذي نهايه هالشايب يبي يرميني كذااا ؟ وكأني عجوز بنهايه قبرها ؟؟ بدون ما احد يدري ؟بس ابغى اعرف مين المعرس خخخ رح اجلطه يوم العرس وقت اخيب كل ضنونه هالعريس ايش بيسوي ؟
اااخ يا ربي انا وصلت لدرجه حتى الجديه اقلبها مزح احس بقالي على الجنون شي بسيط .
احم يالله مو مهم ، بكره ان شاءالله اروح لقصرهم واتكلم مع الشايب عن الموضوع ابي اكون بالصوره .
ما ادري يا جماعه لكني احس انه حياتي ذي تشبه حياتي اللي تخيلتها وانا باسبانيا وقت كنت اتعالج عند طبيب نفسي ، صح مو كثير لكن فيه مواقف احس اني عشتها جد من قبل . ما ادري وش السبب
يمكن صار عندي لخبطه باعدادات عقلي ما ادري والله .
___________
بجده - مطار الملك عبدالعزيز

يناظر حوله بحماس مشتاق لديرته وولده ، وبنفس الوقت يلتفت لبناته اللي جالسين على الكراسي
كل وحده فيهم معاها قهوتها وعلى جوالها
كانوا يعدلون مزاجهم اللي اخترب بعد اخر حوار مع
ابوهم واللي مو راضي يقتنع بكلامهم
خلاص هو مقرر انهم بيرجعون للرياض يعني يرجعون ، عشان غيث جلس هناك كثير لحاله كااافي عاش حياته كلها بعيد عن اهله ،
بعد اخر مكالمه مع صاحبه مالك واللي اكد له موافقه البنت على غيث اجبر بناته وزوجته على العوده لديرتهم ، حس بيد تنحط على كتفه بحنان ، لف شاف زوجته ، الحرمه اللي وقفت معه بكلشي واللي ساندته بوقت تخلى عنه كل ناسه واهله وتركوه .

طالعها وهي تنطق بحنان : ترى البنات موهاين عليهم يتركون كل شي هنا ويسافرون ، يعني تخيل طلعاتهم وصحباتهم وحتى دراستهم هنا وبالاخير يسافرون ،
انت تدري كل عمرنا هنا اصحابنا وبيتنا وروحنا .
سليمان اخذ نفس: لاموني على شي كان لازم يصير من زمان اصلا غلط اننا جلسنا بمكان ما ننتمي له وغيث يكافح لحاله بمكان ثاني .
رهام بهدوء :لاتزعل نفسك وترى البنات اخرهم بيرضون ماعليك انت ،
سمعوا نداء الطياره وتوجهوا لمقاعدهم المحجوزه ...
التفت يتأكد انه كل وحده من بناته بكرسيها وناظر بنته المدلله بالنسبه له ريوف اصغر عياله .
سليمان :تعالي يبه اجلسي قدامي
ابتسمت ريوف وجلست قدامه وناظرها :ترى ما بخليك
تخسرين سنه من جامعتك بقدم لك على طول لا تخافين يا عيون البابا
ريوف :دامك معي يا سندي موب خايفه، لا تفكر في شي الحين يا غالي ، فكر في غيث وقت يشوفك ويشوفنا اكيد رح يكون مبسوط ،وبتساؤل : صح بابا سمعت انه رح يتزوج ؟
ابتسم سليمان على كلامها بدون ما يعلق ..
رهام بابتسامه وهي تتذكر بكرها واول فرحه لها :الله يسعده وينير طريقه  .
&&&&

كنت بنسى وانت ما خليت لك ذكرى 💗🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن