البارت 34 :

131 31 24
                                    

:(

صحيت الصباح بنشاط على غير عادتها اليوم ما داومت بالجامعه وحطت عذر انها مريضه غسلت  ولبست على السريع ونزلت ..
شافت اخوها وامها مجمعين الاغراض كلها تحت ومستنينها ..
فتحت عيونها على الاخير :لوين ؟ مو على اساس بكره السفر مو اليوم ؟؟
سعود بملل :صار عندي شغل ضروري بوصلكم وارجع هنا لحتى يعطوني اذن النقل للمملكه .
العمه تنبهها : ايش تسويين ؟؟ يالله بسرعه جهزي اغراضك بس ونادي ميري تساعدك عشان نلحق الطياره و ترى جواز سفرك عندي لا تدورين عليه .

رجعت ادراجها بتوتر المواجهه كل مالها تقرب اكثر ، دخلت غرفتها وصارت تجمع ملابسها عشوائيا حتى ميري كانت مصدومه فيها خلصت كلشي بنص سااعه اخذت تلفونها وال PC والشاحن والمايكاب جمعتهم بحقيبه لحالهم ونزلت بسرعه ..
رفعت راسها ساره وعيونها مفتوحه على الاخير:خلصتي ؟؟
سعود بس شافها نزلت اخذ منها الاغرااض بسرعه  :يمه ماعندنا وقت يالله بسرعه بعدين تتكلمون 
ساره :هفف خلاص اسكت اكلتني بقشوري مشينا .
ليال بضحكه :اسمع كله ولا عمتي اموتك عشاانها .
سكتت وقت جا الشبشب على راسها ... صرخت بقههر :يمممه شوفيه .
ام سعود بملل منهم :اقول بس انت وهي ، طلعت وتركتهم لحالهم ، وشوي وكانوا كلهم بالمطاار .
بالطيااره كانت حاططه راسها على كتف اخوها و كان الجو هادئ إلى حد ما، لكنها كانت غارقه في أفكارها. شعرت بضيق في صدرها وهي تفكر في المواجهه التي تنتظرها في المملكه. كانت تعلم أن هناك أشياء كثيرة عليها مواجهتها، وذكريات لا تريد أن تستعيدها. شعرت بيد سعود وهي تربت على رأسها بلطف، فرفعت عينيها ببطء شافته يطالعها بابتسامه هادئه .

سعود: "خلاص لا تشيلي هم، كل شيء راح يكون تمام. احنا معك لا تنسين ."

ابتسمت ليال بحزن وهي تحاول تطمن نفسها بكلماته. رجعت وغمضت عيونها تحاول تغفو شوي عشان تريح عقلها المرهق، بس الأفكار كانت تلاحقها بلا توقف .

وصلوا إلى المملكه في ساعه متأخره من الليل. وبس خرجوا من المطار، كان الجو حار مره ،مثل ما  كانت تتخيله وقت تحكيلها عمتها . شعرت بعرقها يتصبب فور خروجهم من المبنى المكيف. كان هناك شعور غريب يجتاحها، مزيج من الحنين والخوف.

في طريقهم لبيت ساره . كان الصمت يغلف جوهم . حست ليال بأن الوقت يمر ببطء شديد. كانت تراقب الطريق من النافذه ، تحاول تحفظ تفاصيل المكان الذي حبته من كلام ساره عنه خايفه ترجع تسافر وما ترجع هنا مرره ثانيه . وأخيرًا وصلوا  ،نزلت من السياره و ما استنت كثير دخلت وطلعت الدرج لاول غرفه شافتها عينها ونامت علطول ماتبي تفكر باي شي لكن هيهات .

حطت راسها على المخده وقبل ما تغفو ، حست بدموعها بدت تتجمع في عيونها هي ما تعودت على نفسها ضعيفه كذا طول عمرها قويه حتى لو هزتها الحياااه شوي وراحت لدكتور نفسي رح تضل قوييه راحت للحمام غسلت وجهها بسرعه وطالعت نفسها بالمراايه ابتسمت ابتسامه طويله تجدد ثقتها بنفسها ورجعت تنام حست الطريق للسرير طويل مرره مما بغت توصل وبس وصلت طاحت عليه ونامت بدون وعي  .

كنت بنسى وانت ما خليت لك ذكرى 💗🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن