الفصل الرابع
من وجهة نظر لين *
حاولت تناسي الوضع وان اتأقلم لبضع ساعات حتي يحل الصباح ونغادر هذا الفندق المرعب
اغمضت عيني بقوه وانا احاول عدم التركيز مع هذا الصوت ولاكني شعرت مره اخري بشيء يلمس قدمي
قمت بخوف وانا اهز ذالك الغبي
"ريان في حاجه عماله تلمس ايدي ورجلي انا مش هاقعد هنا لحظه كمان قوم خلينا نمشي من المكان ده !"فتح ريان عيناه بتعب واضح وهو يحاول جاهدا ابقائها مفتوحه وهو يجلس علي السرير
"انا مش فاهم المكان ماله ! ماهو زي الفل اهو هو معفن شويه بس اهو اي زفت لغايت ما النهار يطلع"نظرت اليه في عصبيه وحده
"بقولك في حاجه عماله تيجي تلمسني بسرعه و تمشي ي ريان !! "امسكني من كتفي قبل ان استوعب و ادارني حتي بات وجهي مقابلا لصدره ثم قال وهو يعود للنوم بتعب
"كده مفيش حاجه هتلمسك تاني نامي بقا .. اكيد بيتهيألك "
قالها وهو يقوم بوضع الغطاء مره اخري ويغط في نوم عميقظللت بضع دفائق علي هذه الوضع لا استطيع التحرك فالسرير بالكاد يتسعنا
ظللت اتأمل الغرفه و السقف قليلامن وجهه نظر ريان*
استيقظت في اليوم التالي احاول النهوض بهدوء
ولاكني تفاجأت عندما وجت تلك الغبيه تنظر الي وعيونها مفتوحه بشكل مخيف كأنها ظلت طوال الليل مستيقظه !!
"بسم الله!! انت مبرقه كده ليه شبه البومه خضتيني "قالت وهي تستقيم من مكانها بتعب ظاهر
"مفيش معرفتش انام طول الليل، يلا خلينا نمشي من المكان ده "
قالتها بسرعه وهي تمسك بالحقائباستقمت انا الاخر من مكاني وانا اتمدد في تعب
"يلا !"نزلنا علي السلالم المهترءه وخرجنا بسرعه حتي لم نلقي تحيه علي ذالك العجوز الذي مازال نائما يشخر !!
...............................
فبراير ١٩٩٤، في مكانٍ اخر
"انا قلت مش هتجوزه يعني مش هتجوزه "
قالتها الفتاه بحده وعصبيه شديدهصعدت سلالم تلك الفيلا بعصبيه متجهتا الي غرفتها
أغلقت الباب بعصبيه حتي كاد صوته يصل الي الفيلا المقابله...صعد خلفها بخطوات سريعه وهو يطرق الباب بحده وعصبيه اكبر بمراحل وهو يقول
"لو متفتحيش حالا مش هيحصل كويس
افتحي الباب ي فريال ... افتحي الباب بقولك !!"
قالها وهو مازال يطرق الباب بعصبيه حتي تجمع خدم الفيلا كلها حولهم في استغراب وفضول
أنت تقرأ
اغدا القاك
Romanceاغدا القاك .. اغدا اضمك الي مره اخري .. اغدا نعود كما كنا بالأمس ام يطول الفراق ويزداد الشوق .. روايه رومانسيه كوميديه في إطار اجتماعي مشوق بالعربيه والحوار باللهجه المصريه