٣٧

7 3 0
                                    

الجزء السابع والثلاثون  

كانت ليان جالسه ف الغرفه مع قطتها التي لم تتركها منذ الولاده.. كانت تحادثها وتضحك معها ف الغرفه

" انت عارفه ي كوكي .. اقولك سر
انا مبسوطه اني قاعده هنا كام يوم كمان ..هسس
متقوليش لحد بقا "

جلست ليان علي السرير بسعاده وهي مازالت تمسك القطه بيدها وتربت عليها
" انا كان نفسي من زمان اعيش وسط عيله كبيره كده و وسط الخضره والطبيعه والاطفال .. ويكون عندي قطه جميله زيك كده ي كوكي .. امم وايه كمان .."
قالت ليان جملتها الاخيره وهي تفكر في شخص لازم عقلها منذ اول مره رأته ولاكنها لم تجرؤ حتي علي الاعتراف ..

كان أسر واقفا في الناحيه الاخري من الباب مبتسما اثر ما سمعه ..

صوت طرقات ..

" مين !؟ "
قالتها ليان وهي تستقيم من مكانها وترتدي حجابها
وتوجهت ناحيه الباب

فتحت الباب ووجدت أمامها أسر واقفا بهدوء

قال بصوت هادئ
" احمم.. انا اسف اني جيت فجأه بس محتاج اخد شويه حاجات من الاوضه لو ينفع "

تنحت ليان من أمام الباب وهي تقول بتلقائيه
" اه اكيد دي اوضتك!! "

وقفت خارج الغرفه بانتظاره حتي ياخذ ما يريد

دخل وهو يفتح ادراجه و ياخذ منها بعض الملفات المهمه و الاوراق ثم اتجه الي خزانه الملابس وأخرج منها بعض ملابسه ووضعهم في حقيبه و خرج

دخلت ليان مره اخري الغرفه واغلقت الباب وهي تجلس بجوار القط علي السرير وهي تفكر ..
.....................
عند لين وريان

  دخلا الي الطبيب .. كانت لين تقدم ساق وتأخر الاخري ولاكنه كان ممسكا بيدها ليطمئنها

امسك الطبيب التحاليل وهو ينظر إليها بتفحص

كان ريان ولين يجلسان بترقب منتظرين اجابه سريعه علي كل التساؤلات التي تدور في اذهانهم

بعد عده دقائق معدوده من الصمت نطق الطبيب قائلا  
"  الحمد لله النتيجه كويسه .. وزي ما قولت قبل كده دي مجرد تحاليل دوريه مش اكتر .. الف سلامه علي حضرتك ي استاذه لين  "

ف السياره

جلست لين وهي لا تكاد تصدق ما حصل للتو
هل تحلم!! اخيرا تخلصت من ذالك الكابوس المأرق

ضحك ريان وهو يقول
" مش قولتلك مفيش حاجه .. انا عمري ما كنت أتصور قد ايه انت لييين الجبروت وانت خايفه كده .. بجد سبحان الله "

ردت عليه قائله
" علي فكره انا مكنتش خايفه ولا حاجه انا بس حبيت اعيش الدور شويه مش اكتر "

رد ريان قائلا بضحك
" بقا كده .. هصدق المرادي "

نطقت لين بمرح اشتاق اليه منذ فتره طويله
" طب ايه بقا مش هتاكلنا حاجه .. ولا هتنشفها علينا من اولها كده "

اغدا القاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن