١٥

18 4 5
                                    

الفصل الخامس عشر

عند لين وريان

امضي الاثنين لحظات رومانسيه ربما لم يكونا يتوقعانها ابدا .. دقات قلبيهنا المتسارعه .. انفاسهما ..
لحظات كانت كفيله عن ابعادهما عن الواقع لفتره

بعد مده صدح صوت هاتف ريان بصوته المزعج الذي لطالما مقته ... 

استقامت لين بعدها بهدوء وتوتر هي تشيح بعينها الي الجهه الاخري في خجل حتي لا تقابل عيناه التي تراقبها بابتسامه جانبيه رُسمت علي محياه،عدلت الاخري ملابسها بتوتر وهي متوجهه الي خارج الغرفه قائله بتلعثم
"اانا هشوف العيال اكيد زمنهم صحيو من النوم "

استقام ريان هو الاخر وهو يجلس علي السرير قائلا بخبث
"لو صحيو كنا سمعنا صوتهم اكيد لسه نايمين سبيهم "

تلعثمت لين وهي تقول بخجل
" اانا هروح اشوفهم برضو علشان ميخافوش لو صحيو ملقوش حد "
قالتها وخرجت من الغرفه بسرعه واغلقت الباب خلفها

عاد ريان بظهره الي الخلف قليلا وهو يبتسم علي خجلها ثم اجاب علي الهاتف بعد أن تأفأف قائلا بملل
"الو ي زفت ، ي رب يكون عندك حاجه مهمه متضيعش وقتي ع الفاضي!"

صمت ريان قليلا وهو يسمع بصدمه ما يقوله يوسف صديقه

عدل ريان جلسته ثم اكمل قائلا بزهول
"ازاي ؟! ايه ال بتقوله ده ، دكتور ماجد مقليش اي حاجه من دي!! ، ازاي يعني فجأه كده !!  "
قال الاخيره بشيء من الحده

ف الناحيه الاخري
جلست لين ف الصاله علي الكرسي وهو تضع يدها تتحسس وجهها الذي أصبح ساخنا وهي تقول لنفسها بعتاب
"انا غبيه ، غبيه!! ايه ال انا عملته ده ؟  "
"ازاي كنت مخدره كده !! ايه ال حصل لك ي لين فوقي!!! "
قالتها وهي تهز رأسها بنفي وهي تكاد تدفن نفسها ف الاريكه
..................

جامعه القاهره، مايو ٢٠٢٢

"اتفضل ي عماد بيه "
قالها عميد الجامعه وهو يرحب ب عماد الذي مشي أمامه في خطوات ثابته نحو المكتب

جلس العميد واكمل كلامه بعد تحمحمه و هو يحتسي رشفه من القهوه التي في يده قائلا
" احمم، انا متفهم جدا وجود حضرتك ف الوقت ده ولاكن اتمني تقدر رهبه الطلاب من ال حصل، برضو ده مكنش سهل عليهم ، ف الاول والاخر دي كانت زميلتهم"

احتسي عماد هو الاخر رشفه من قهوته قائلا بنبره جامده
"انا متفهم جدا الوضع، علي العموم انا مش هطول انا بس محتاج ابص بصه كده علي حاجه معينه منغير اي شوشرة،  انا جاي لوحدي بدون عساكر او اي حد مراعاه ل حاله الطلاب  "

وضع العميد الكوب علي الطاوله وقال وهو يستقيم من مكانه مشيرا بيده 
"طبعا ي عماد بيه ، الجامعه كلها تحت امرك ، اتفضل ي فندم "

اغدا القاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن