١٢

11 4 4
                                    

الفصل الثاني عشر

من وجهه نظر لين *

"هنعدي السور ده ازاي !؟؟ "
قلتها في يأس

"انا هطلع و اطلعك وبعدين هعدي الأطفال"
قالها ريان بهدوء

صعد ريان علي السور ثم مد يده الي ولاكن فجأه سمعنا صوت باب

نظرنا نحو الصوت
كان مراد قد فتح بابً في جزء مخفي خلف الأشجار

"طب مبتتكلنش ليه من الاول و مشحطط امي ي اخي"
قالها ريان وهو ينزل من مكانه

"خلاص يلا خلينا نتحرك بسرعه الجو بدأ يضلم اوي "
قلتها وانا اسحب حلا خلفي و ريان يسحب مراد المتسخ

"هناااااا .. مااازن
ي ماااازن ... هنااا "
قلناها ونحن نادي عليهم في منتصف الأراضي الزراعيه

"مفيش فايده .. هما راحو فين بس ي ربي"
قلتها وانا اجلس علي الارض و احضن حلا وانا علي وشك البكاء

"اهدي ي حبيبتي ان شاء الله هنلاقيهم متخافيش ان شاء الله خير هيكونوا راحو فين يعني!"
قالها ريان بعدما اقترب مني وهو يضع يده علي كتفي وينظر الي حتي يطمئني قليلا

استقمت من مكاني واكملنا نداء علي هذان الغبيان

من وجهة نظر هنا و مازن *

"انت مش سامع الصوت ده ي مازن"
قالتها هنا بخوف

ابتعد مازن في خوف .. لقد سمعه فعلا
هل هناك نداهه فعلا !!
"خلاص خلينا نمشي من هنا .. بس علشان خاطرك "
قالها مازن متصنعا الشجاعه

"طب يلا "
قالتها هنا في توتر

هرع مازن و هنا ف الطريق بعد سماع صوت قادم من بعيد
.. صوت امرأه عجوز مخيف يقشعر الأبدان..
كما يظنان

وسط هروله مازن و هنا في الطريق تعثر مازن ووقع في الأرض

"انت كويس ي مازن"
قالتها هنا بخوف و قلق وهي تجثو علي ركبتيها جواره

"انا كويس بس رجلي اتعورت .. متقلقيش"
و قام ليتحرك ولاكنه لم يلبس حتي وقع مجددا علي الارض بالم ..

"هنعمل ايه دلوقتي"
قالتها هنا بقلق وتوتر وهي علي وشك البكاء

"هنااا !! "
قالتها لين وهي تجري عليها بخوف

"انتو كويسين ؟ "
قالها ريان بعدما تقدم لمساعده مازن

"ايه ال جابك هنا انت وهي ها ؟؟
ينفع ال حصل ده احنا كنا هنموت من القلق عليكم"

صمت مازن و هنا واخفضا رأسيهما ولم ينطق أحدهم بكلمه

"انا السبب ي عمتو انا اسف انا ال ورطهم كلهم معايا .."
قالها مازن في تأسف

"خلاص نتكلم في البيت الحمد لله ان انتو بخير دلوقتي"
قالها ريان في هدوء وهو يحمل مازن المصاب

اغدا القاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن