الفصل الخامس
من وجهة نظر ريان *
كنت اجلس في الغرفه بعدما اخذت حماما
انتهينا من الجلوس مع العمه رجاء التي كانت حنونه ولطيفه تذكرني بحنان امي ..
التقيت احمد ابنها الأكبر ولاكنه كان قد عاد لتوه من العمل فستأذن وصعد شقته كي يرتاح
امضينا الليله مع آياد .. كنا نتبادل الأحاديث ونضحك لقد كان مرحا بحق وهو الابن الاوسط ..
و تعرفت ايضا علي الأطفال
اربعه أطفال لطفاء يحبون لين جدا و لاكنهم مشاغبون لأقصى حداحس بالراحه في هذا المكان ولاكني مضطرب المشاعر هناك العديد من الأشياء تدور في راسي
ينتابني ذالك الشعور الذي يأتي عندما تفكر كثيرا حتي تجن او تريد إلقاء رأسك من مكانها حتي ترتاح قليلا من التفكير ..
أنور.. الجامعه و البحث .. السفر ..
كل هذه الأشياء تؤرقني و تقلقني حد الموت
أغلقت مذكراتي عندما سمعت صوت لين تفتح الباباقتربت بخطوات هادئه وهي تقول في تساؤل
"انت بتعمل ايه كده؟ ""مفيش كنت بكتب شويه حاجات مهمه "
قلتها وانا أقف من علي كرسي المكتب وألقى ما بيدي من أقلام و أتوجه إليها"عملتي ايه ف حوار أنور؟ "
قلتها بتساؤلنهضت واخرجت الحاسوب من الحقيبه دون أن تنطق بكلمه و فتحته و هي تعقد حاجبيها بتركيز ثم قالت بابتسامه انتصار
"اهي الكاميرا شغاله وصلتها ع اللاب بتاعي
كمان قدرت اوصل منها للكاميرا في مكتبه ف الشركه"
قالتها وهي تدير الحاسوب ليصبح مقابلا لوجهينظرت في ابتسامه جانبيه وانا انظر الي مكتب أنور الذي ظهر بالكامل
نظرت الي في غرور واغلقت الحاسوب وهي تقول
"اي خدمه ي عم .. لا سحر ولا شعوزه "ابتسمت علي ما قالت ثم قلت
"احنا لازم نفتح عنينا كويس ونعرف تحركاته كلها في الفتره دي و.. "
لم اكد اكمل كلامي حتي قالت هي في ابتسامه واثقه وغرور وهي تمسك ب دفتر كبير بين يديها"اتفضل، دي كل تحركات أنور ف التلت شهور الاخيره
قالتها وهي تفتح الدفتر وتقلب صفحاته "فتحت عيني بصدمه .. مستحيل ان تكون طبيعيه!!
كيف استطاعت فعل كل هذا !!
انا لا اعلم ماذا فعل لها هذا ال أنور حتي يكون لديها كل هذا الشغف في الانتقام منه
"انت ازاي !!؟ .. لا ازاي كده بجد !!"قالت بابتسامه واثقه وهي تستقيم من مكانها وتغلق الدفتر وتضعه في احدي الإدراج جوار السرير
"بص القصه طويله بس انا أنور ده ال بيني وبينه مش من يوم ولا اتنين .. أنور ده ف دماغي من سنين !!
وانا عاهدت نفسي اني هنتقم منه مهما كان ""واضح ان ال عمله مش هيين علي العموم احنا كده ماشيين كويس جدا..
فاضل بس الصفقه الجديده والملفات ال ف المكتب ويبقي أنور ده بح .. ونخلص منه بقا !!"
قلتها وانا اجلس جوارها علي السرير وابتسم في انتصار حينما افكر في الانتقام منه
أنت تقرأ
اغدا القاك
Romantizmاغدا القاك .. اغدا اضمك الي مره اخري .. اغدا نعود كما كنا بالأمس ام يطول الفراق ويزداد الشوق .. روايه رومانسيه كوميديه في إطار اجتماعي مشوق بالعربيه والحوار باللهجه المصريه