٣٨

19 3 5
                                    

الفصل الثامن والثلاثون

جلست رضوي و اميمه و إسراء بجوار لوجين و وقف أدهم وعمرو ف الممر مع أسر ويحي اللذان خرجا لحظه دخول الفتيات

قالت لوجين بهدوء و حزن
" انا اسفه ي رضوي اني مقدرتش اجي انهارده وخليتك تجيلي يوم خطوبتك المستشفي .. بجد مش عارفه اقولك ايه "

ردت رضوي بعتاب
" ايه ال بتقوله ده ي مجنونه انت وبعدين اكيد يعني مش قاصده تجيبيني المستشفي يعني!! ي هبله انت صحبتي وبعدين خطوبه ايه هو في اغلي منك ي لوجي"

نطقت اميمه بضحك
" لو كنت شوفتيها ف الخطوبه وهي عماله ترن عليك و تشتم فيكي وتقول بقا الشغل اهم مني .. ومش عارفه ايه وتتصل بطنط سهيله ومحدش رد لغااايت فين وفين بعد ما خلصنا اتصلت بطنط رجاء وهي ال قالت انكم ف المستشفي .. حتي إسراء مكانتش تعرف "

ردت لوجين بصوت متعب
" انا بقيت كويسه اهو بس شويه كدمات "

ردت إسراء قائله بحنان
"ايه ال حصل ي لوجي انت وقعت ازاي!!

ردت لوجين بضحك
" دي قصه طويله اما ماما تيجي هي هتبقي تحكيلكم بقا "

امضي الفتيات القليل من الوقت مع لوجين وتوجهو الي الممر يحي كان الشباب جالسين

نطقت إسراء بهدوء موجهتا الحديث الي أسر
" روح انت ي أسر ارتاح وانا هفضل معاها هنا "

رد أسر بسرعه
" لا طبعا انت كنتي طول اليوم مشغوله ف الخطوبه واكيد تعبانه .. روحي ارتاحي وتعالي مع طنط سهيله الصبح.."

نطقت إسراء باعتراض
" بس اكيد انت معاها من الصبح روح انت كمان ارتاح "

نطق أسر منهيا النقاش بتصميم
" بطلي هبل ي إسراء وروحي مع جوزك انا هفضل هنا مع لوجي .. انا من ساعه ما جيت وانا قاعد مش شايلها علي راسي يعني "

.....................
عند لين وريان

وصل لين وريان هذا الفندق المسمي ليال مره اخري
دخل ريان و خلفه لين ممسكه بملابسه من الخلف

وقف انام ذالك الرجل العجوز الذي كاد يجزم انه مازال نائما منذ المره السابقه

تحمحم ريان بصوت عالي نسبيا وهو يقول
" لو سمحت كنة عاوزين اوضه ليله واحده "

نظر اليه الرجل وضيق عينيه و اخرج احدي المفاتيح واعطاه اياها بصمت وعاد لنومه مره اخري

صعد ريان ولين علي ذالك السلم الضيق المظلم مره اخري

ردت لين بغيظ وهي تقول
" بتموت انت ف ضيق التنفس .. ي اخي ايه ال جابرنا نيجي المخروبه دي تاني .. "

ضحك ريان قائلا
" بنسترع الذكريات ي عديمه الرومانسيه .."

نظرت اليه نظرات حاده و سارت خلفه حتي وصلا الي الغرفه

اغدا القاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن