٣٢

14 2 4
                                    

الفصل الثاني والثلاثون

عند لين وريان

استيقظت لين وهي لاتزال بين احضان ريان ..
حاولت الاستقامه والخروج من بين احضانه بهدوء حتي لا يستيقظ

استقامت من مكانها وهي تخطو خطوات بطيئه نحو الحمام حتي تستحم

جلست ف الحمام صامته قليلا وهي تتذكر الكثير من الأحداث في وقت واحد
وضعت يدها علي رأسها بتعب وهي لا تستطيع جمع شتات نفسها ..

استلقت بهدوء في حوض الاستحمام وهي تتمني ان لا يغشي عليها او تنام ككل مره تدخل الحمام المشؤم 

كانت شارده تفكر في كل شيء في حياتها وكل ما حصل العاميين الماضيين و كل ما عرفته بخصوص القضيه .. ياالله الكثير من الأحداث علي دماغي الصغيره

بعد قليل استقامت لين وهي تلف المنشفه حولها متجهه الي الخارج ولاكنها وقفت للحظه وهي تستوعب انها ليست في منزلها وانها لا تملك ملابس هنا في هذا المنزل

وقفت عده دقائق تفكر في حل لهذه المصيبه التي وقعت فيها

" اهدي ي لين .. انت هتخرجي عادي براحه علشان ميصحاش وبعدين هتفتحي  الدولاب براحه خالص وتاخدي منه أي حاجه تيجي ف ايدك وتجري تاني بسرعه ع الحمام .. "
قالتها لين لنفسها وهي تحاول التفكير في خطه للخروج من هذا المأزق

تنفست لين نفس عميقا وفتحت الباب بهدوء وتسللست علي أصابع قدميها بهدوء وضربات قلبها تزداد بجنون

فتحت الخزانه واخرجت قميصا يبدو كبيرة نسبيا و اغلقتها بهدوء وهي تختلس النظر الي السرير حيث يجب ان يكون  ريان نائما ولاكنها صدمت بأن السرير فارغ
وقفت بصدمه وتجمدت اطرافها لحظه شعورها بيد تمسك كتفها من الخلف
........................

في الطريق الي القريه! ..

مكان أسر يقود السياره و يجلس جواره يحي و ف الخلف استقرت ليان

كانت ليان تتبادل نظرات الاحتقار مع يحي بين حينٍ واخر وسط ضحكات اسر علي سخافتهما و طفولتهما..

" مش هتبطلو هبل وتبطلو حركات الأطفال دي "
قالها أسر وهو ينظر أمامه علي الطريق

نطق كليهما في نفس الوقت بحده
" لااء"

ضرب أسر راسه بكفه وهو يقول بياس
" صبرني علي ما ابتلتني ي رب!! "

وبعد مده..

نطقت ليان بملل وتعب
" فاضل اد ايه بجدد انا تعبت .. بقالنا يجي تلت ساعات ماشيين ف صحرا هو احنا مش هنوصل "

" هو احنا حد قالك احنا راحيين المالديف .. وبعدين ما انا قولت مره ان البلد بعيده وانت ال اصريت تيجي!! يبقي مسمعش صوتك بقا لغايت ما نوصل فاهمه  "
قالها يحي بحده وغيظ

اغدا القاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن