الفصل الرابع والعشرون

30 5 22
                                    

"رأيت أطرافه مقطعة حولي بينما أحمل ما تبقى من جسده بيدي"

اقشعرّت أبدانهم فأتى إلياس اتصال ليلقي نظرة على الاسم:

"نوريس؟!"

_________________________________________________________________________

الفصل الرابع والعشرون:

ثم أجابها لتقول:

"دارون ليس في غرفته، ترك رسالة على مكتبه يقول فيها أنه ذاهب لتفجير مقر الياكوزا"

"ماذا؟!"

فتح الآخر كاميرات المراقبة من هاتفه وصرخ:

"ما الذي يفكر به بحق؟!"

نظر كريستوفر له بقلق وسأل:

"ماذا جرى؟!"

نظر إلياس بتوتر ورعب ناحية الآخر فصرخ به:

"ما الذي حل به؟!"

الكلمات لا تخرج من فاهه ليقول بصعوبة:

"قنبلة .."

"قنبلة؟! ماذا يعني هذا؟!"

"سرق قنبلة من مختبري وربطها حول جسده تاركًا رسالة يقول فيها أنه سيقتل الياكوزا"

"ماذا؟!"

تحرك كريستوفر بألم من مكانه فأوقفه إلياس:

"ماذا تفعل؟! ستؤذي نفسك، سنتدبر نحن هذا، ابقى مكانك"

لكنه دفعه بصعوبة وقال:

"مستحيل أن أقف مكتوف الأيدي، جهزوا لي أسلحتي وسيارتي"

حاول آندرو التدخل أيضًا وقال:

"أرجوك توقف، نوريس تحركت بالفعل وسنهتم نحن بهذا، لا تتهور"

وجه نظرة قاتلة نحوه وقال:

"أحضروا لي أسلحتي وسيارتي"

ابتلع الآخر ريقه فتنهد إلياس وقال:

"لا تتهور ولا تتحرك كثيرًا، نحن فقط سنردع دارون ونعود به، أتعدني!؟"

"أتعصون أوامري؟ سيموت في أية لحظة، أتدرك معنى هذا؟!"

موجهة نظرة مرعوبة لم يحبذها أحد ليقول إلياس:

"جهزوا له ما يريد ولننطلق"

"علم"

خرجوا راكضين من هناك ليساعده إلياس على الوصول للسيارة رغم أنه حاول إبعاده عدة مرات، وانطلقوا بعد تجهيز قوات رجاله.

وصلوا المقر المنشود بعد أن استنتجوا أن دارون لا يعرف غيره بيد أنه ذات المكان الذي اختطف به سابقًا بعد إعادة الترميم.

انتبه رجال الياكوزا لهم فاستعدوا للمقاومة لتشن الحرب.

تسلل إلياس مع كريستوفر للداخل مبتعدين عن صخب ما يجري بحثًا عن دارون، حاول إلياس الإتصال عدة مرات على نوريس دون فائدة ليتساءل عم يجري معها. توقف كريستوفر بعض الوقت يلتقط أنفاسه فسأله إلياس:

كوبرا | Copraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن