الأخير من الرواية

3.9K 259 207
                                    

ازيكم عاملين إيه؟
زي ما احنا عارفين النهاردة هو الفصل الأخير من الرواية، في منكم طلب مني حلقات خاصة للرواية فأنا قلت دا هيتوقف على الأغلبية رغم إن اللي طلب مش قليل ولكن كنت حابة اخد رأي الباقي، لو حبيت قولولي في الكومنتس أو ادخلوا جروبي أو صفحتي الشخصية علشان هناك هعمل فوت وكمان هنزل عن الرواية الجديدة اللي هتنزل بعد دي مش بكتير واسمها ( قاتل في المتجر) غموض وتشويق وصداقة كوميديا دا تصنيفها، الملخص اي حاجه بخصوص رواية جديدة أو حلقات خاصة هتكلم فيها على صفحتي بالفيس بوك واللي سبتلكم لينكها في البايو ادخلوا بقى علشان اللي جاي أجمد
جاهزين؟!
يلا نبدأ

( بعد مرور ثلاث سنوات)

كان مكان ذو مساحة كبيرة يبدو جميلًا وجذابًا، منطقة مفتوحة مزينة بالورود ( حديقة) وكان المعظم هناك وذلك لأن ذلك اليوم هو يوم حفل تخرج هنا في ذلك المكان.

_ اوبا قفشتك، مش هعديكي إلا أما تديني بوسة

تحدث أسر في حماس مع ابنة وليد والتي كانت تركض في الحديقة تلعب حتى بدء الاحتفال، حاولت الإفلات منه وهي ترد عليه في ضجر:
_ اوعا بقى
_ اوعى بقى؟ لا مش هوعى بقا

حملها وكانت تضحك ثم قبلها وقال:
_ اسمك إيه بالكامل قولي؟
_ وين وييد سان ( لين وليد شعبان)
_ وين وييد سان ؟ إيه اللغة الغريبة دي؟ انجليزي دا؟

هزت رأسها مؤكدة وهي تضحك. فأضاف:
_ بتحبيني يا وين؟

هزت رأسها مؤكدة ثم ردت:
_ أنا حِبَك

ضحك وأخذ يقلبها من كلا خديها وهو يقول:
_ يا روح قلبي وأنا كمان حبك أوي، تعالي نشوف طنطك عاليا راحت فين؟

سار بها إلى الداخل فوجد عاليا تجلس على أحد الكراسي المرتصة حول الطاولة الخاصة بهما، والتفت حوله فلم يجد ابنتيه وعليه تساءل:
_ الله! اومال فين فريدة و داليدا يا عاليا؟

وضعت يدها على خدها وتحدثت في ملل:
_ راحوا يلعبوا مع يوسف
_ الاتنين؟!
_ آه

وضع لين على الكرسي وشهق ضاربًا بيده صدره وتحدث:
_انتي ازاي يا ستي انتي تتجرأي تقوليلي كدا في وشي إن بناتي قاعدين مع شاب غريب! شرف العيلة ضاع، شرف العيلة ضاع!

افتلعت بيدها حركة تعني أنها لا يعنيها ما يقول ثم تحدثت:
_ يا شيخ اتلهي، على أساس بيسمعوا كلامك أوي!
_ ماشي... ماشي أنا هوريكي إنهم فعلا بيسمعوا الكلام

ذهب متجهًا ناحية الطاولة الخاصة بأسرة وليد، فوجد يوسف يجري حول الطاولة وهو يضحك وخلفه يجري كلًا من فريدة و داليدا ابنتيه وهما تضحكان أيضًا، عقد ذراعيه أمام صدره وتحدث ساخرًا:
_ بس على فكرة يا يوسف حرام تجمع بين الاختين، هو أبوك الشيخ وليد مقالش؟

كان الصبي ذو الأربع سنوات لا يهتم لكلامه وكان لا يزال يجري ويضحك، فتابع أسر ساخرًا:
_ منة وشاهستا، البت داليدا هتبقى منة علشان شريرة، ثم تحدث إلى ابنتيه:
_ على فكرة انتوا متقدروش تطلعوا عن طوعي أنا بقول اهو

الجعة يشوبها الأخلاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن