الفصل الثامن

6.6K 286 29
                                    

ازيكم عاملين ايه
متابعوش بصمت تعليقك هيفرق معايا وتوقعاتك كمان
جاهزين؟؟؟؟
يلا نبدأ

ينظر الجميع إلى الذي يحدث في تعجب، يتساءلون لماذا يقفا حارسي منة هكذا أمام الشاب؟؟ ولماذا تنظر منة إليه هكذا؟؟ حتى عمر نفسه كان يقف في تعجب لا يفهم ماذا تفعل تلك المجنونة مصيبة رأسه.
ولما لاحظت منة تلك التساؤلات صاحت في بسمة ناظرة اليهم: استمتعوا بالمشروبات و ارقصوا وافرحوا، مفيش حاجه تستدعي القلق..
ثم اخذت تقترب من وليد، الذي كان يعطي لها ظهره، فلم يكن يود أن ينظر إليها حتى.. وقفت خلفه واقتربت من أذنه وهمست: تحب تلفلي بنفسك ولا الفك بمعرفتي؟؟
اغمض عينه وابتلع ريقه.. وخاف من المغامرة لأنه يعلم أنها مجنونة، لذلك استدار لها في هدوء، ولكنه كان لا يزال ينظر إلى الأرض..
زفرت في ضيق وهتفت: ياه انت لسه بتبص في الأرض  والكلام ده ؟
_ انت عاوزة ايه؟؟

اخذت تحرك لسانها داخل فمها ببطء تارة ناحية اليمين وتارة ناحية اليسار وابتسمت هاتفة: انت تايه يا حبيبي؟؟ انت في قلب ڤلتي، جوا عيد ميلادي، لا وكمان إيه جايبلي هدية... يا ترا جايبلي إيه؟؟ لانجري ؟؟
اغمض عيناه في غضب وأخذ يتنفس في سرعة محاولًا أن يهدأ وهو يستغفر ربه..
_ بصلي يلا، بص لعيني...
ابتسم بسمة خفيفة وهتف: مش هبص، مش هبص بس عشان عرفت أن ده شيء مستفزك.. عمري ما هبص لواحدة زيك... وبعدين قوليلي انت جايبه كل القذارة دي منين ولوحدك كمان؟؟؟ يعني دي قذارة تكفي مجتمع يا شيخة اخدتيها كلها لوحدك كده؟؟؟
ابتسمت وأجابت في رقة: اصل انا طماعة وانانية عشان كده تلاقيني باخد كل حاجة لوحدي... وبعدين متخفش هسبلك نصيب من قذارتي عشان متزعلش..
ثم اقتربت جانب أذنه تارة أخرى وهمست: انت في بيت إعلامية ، وفي هنا صحافيين كتير، تخيل بقى يا ويليو لو حد اخدنا صور.. ونزلت على الفيس وكتبوا كده ( انظروا إلى الشيخ الذي يحادث العاهرة..) يا فضحتك بجد..
وليد يحاول أن يتمالك نفسه، فأخذ يقبض يداه ويغمض عينه ويتنهد ويستغفر ربه فهي لا تترك  أي مسافة تذكر بينهما ولأنها كانت تهمس جانب أذنه كان نفسها يلامس  رقبته الأمر الذي اخافه...
ولكنه تمالك وابتعد عنها بضع خطوات إلى الخلف وهتف: انتي عاوزة مني إيه ؟؟؟ انا عملتلك ايه يا ست انتي؟ ده جزاتي اني دفعت عنك اما ابن عمك زعق معاكي؟؟؟

أسر يقف بعيدًا في استغراب لا يعلم لماذا تتحدث تلك الفتاة مع صديقه بهذه الطريقة لذلك اقترب منها وهتف: احنا جينا مكان غلط، بعد اذنك خلي الرجالة دي توسع عاوزين نروح..
نظرت إليه من أعلى إلى أسفل في قرف وهتفت: خليك انت في حالك دلوقتي..
ثم ردت مجيبة على سؤال وليد: هقولك انا عاوزة إيه، بس في الاوضة عشان هنا الناس ابتدت تتفرج علينا
تجمد مكانه ناظرًا إلى الأرض في صدمة ورد: مينفعش والله، قولي اللي انت عوزاه هنا..وده على اساس انك عاملة اعتبار للناس ولا حد يعني ؟؟!
_ لا في الاوضة..
_ خلاص مش عاوز اعرف انت عاوزة ايه..
_ متعصبنيش..
_ بقولك ايه انت واحدة فاضية باين انا عاوز امشي بدل ما هبلغ البوليس دلوقتي
عقدت ذراعيها أمام صدرها وهتفت في سخرية: وهتقولهم ايه يا بطة؟؟ الحقوني في بت عاوزة تغتصبني؟؟

الجعة يشوبها الأخلاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن