السادس عشر

5.7K 276 20
                                    

ازيكم عاملين ايه
جاهزين ؟؟؟؟
يلا نبدأ

انتهى كتب الكتاب وذهب الجميع إلى منازلهم، ماعدا وليد وعائلته ظلوا هناك، حيث ود وليد بقليل من الوقت حتى يجلس مع شاهستا.. دون أن يشعر بنفسه تأخر الوقت كثيرًا حتى دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وبعدما لاحظ شعبان تأخر الوقت هتف في سرعة حتى يلفت الانتباه: ياه ده الوقت أتأخر اوي، احنا إزاي مأخدناش بالنا كده؟؟ يلا قوموا قوموا عشان نروح بقى

رد علي: تروح فين دلوقت؟ الساعة أتأخرت، باتوا عندنا انهاردة
ما إن قالها حتى وجد وليد التصق بمؤخرة رأسه هاتفًا: أيوه يا عمي والله أنت بتقول كلام زي الفل، ماينفعش فعلا نمشي دلوقتي

_ وليد..
هتف شعبان ناطقًا اسمه في تحذير
_ ماهو يا بابا هنروح فين دلوقتي فعلا يعني الجو أتأخر اوي وأنا نعست خالص
رمقه شعبان في شك..
ليبتسم علي ويهتف: والله يا حاج شعبان مانت ماشي، هتبات معانا انهارده ويا سيدي ما تقلقش احنا عندنا اوض كتير.

_ أصل...
قبل أن يكمل شعبان وجد وليد أمسك بيد شاهستا آخذًا إياها معه إلى الخارج وهو يهتف: شفت يا بابا بيقولك معندوش غير اوضة ليك أنت وماما، و شاهستا قالتلي إن اوضتها واسعة هتاخدنا احنا الاتنين.... سلام عليكم ..

_ خد وليد..
هتف شعبان ولكن بلا جدوى لأن وليد بالفعل قد رحل بل ركض.. نظر شعبان إلى علي وجده يبتسم.. تمتم جانب أذن زوجته: هو الراجل ده مش بيعترض على أي حاجة خالص ؟؟
رفعت كتفيها في استنكار.. واردفت: نفسي أشوفه بياخد موقف، الهدوء اللي فيه ده مش مطمني..
_ بالظبط يعني أنا مستحيل لو هنا كتبت الكتاب أخلي جوزها من أول يوم كده ياخدها وينام في اوضتها، ده انا قلت الراجل دلوقتي هيمسكه يهزقه اتاريه قاعد بيضحك على خبته باين!!

لوت شهد فمها وهتفت: احنا بعد كده نسميه علي it's okay
ضحك شعبان واردف: والله معاكي حق، وبقيتي تتكلمي انجليزي كمان

تنحنحت هاتفة: سمعتها في فيلم
ضحك واردف: يا جامد أنت يالي بتتكلم لغات
ضحكت هاتفة: يوه!! بس يا حاج متكسفنيش الله!!

اقترب علي منهما وهتف: أسف إني قاطعتكم بس يلا عشان اوريكم الاوضة بقى وترتاحوا شوية

ابتسمت شهد وهتفت: مش هينفع والله نبات لأن سابين البنت في البيت لوحدها اعذرنا

ابتسم وتابع في جدية: طب وايه المشكلة إنها لوحدها؟؟
تمتمم شعبان: يخربيتك يا وليد ويخربيت نسبك اللي يعر
وبعدها تحدث بصوت أعلى هاتفًا: إحنا ماينفعش نسيب بناتنا لوحدهم في البيت فمعلش اسمحلنا بس نمشي..

ابتسم واردف: تمام زي ما تحبوا.. اتفضلوا معايا
           *******
فتحت شاهستا باب غرفتها واشعلت الإضاءة، دخل وليد الغرفة وأخذ ينظر يمينًا ويسارًا وهتف: الله، اوضتك جميلة اوي
_ ميرسي ( شكرا)
خطى بيمينه بضع خطوات حتى السرير وارتمى عليه بالعرض وهتف في راحة: اه.. بس كده أنا كده  استقريت..

الجعة يشوبها الأخلاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن