الخيـط الثامن

1K 85 18
                                    



الظرف من يوصلك مو كلشي گايـل
البچي و الرجفة والنومة بلا زاد
هذنِ شلون احطهن بـرسايل

مرتـضى مطشـر
___________________






اليوم جمعـة وعادتـهم يطلعون الولد سوية لصلاة الفجر،
وما ينشافون وراها لحد ما ينجمعون وقت الغده، تقريباً
بثمانية الصبح فزت غيـّم على هوسة واصوات متداخلـة
جاية من بره، باوعت للساعـة بعدها بداية الصبح وما صار
كم ساعة من نامت بعد الصلاة.

استغربت و تحركت للشباك الجان يطل على الكراج،
نحت البردةشوية وشافت ناصبيين نار وقدور كبيرة
كدام المضيف واكو دم جاي يجري بالأرض افتهمت
ذابحين ضحـيّة(خرفان) بالجديد و هواي رجال
بالطارمة بين اليغسل اللحم وبين اليطبخ
ما ميزت منهم غير يزن وابو نجم الواكف اشراف



توقعت عدهم مناسبة، نزلت البردة وقررت بينها وبين نفسها
ما تنزل اليوم لإن اكيد عدهم ضيوف وما تريد تنشاف
وتصير محور الاسئلة، اساساً حتى مساعدة محد يقبل
يخليها تسوي شي لإنها بحاجة للراحة..
رجعت تريد تنام وانطرقت الباب مزامنـة
ويا اتصال على تلفونها، فتحت خط من شافت
المتصل نهلة ولبست الاسدال لإن سمعت صوتها
جاي من بره والتلفون بنفس الوقت

فتحت باب الغرفـة رافعتلها حاجب
غيـّم ؛ شعندج ذاكرتني من الصبح؟!

نهلـة ؛ اذا ما جنتي كاعدة و كعدتج عاشت ايدي

ضحكتْ غيّم واشرتلها تفوت.

بالإيام الفاتت نهلـة نفذت الصممت عليه وفعلاً وطدت علاقتهن،
وبين يوم والثاني تراسل غيـّم تطمئن عليها ويسولفن،
نهلـة روحها حلوة وشخصيتها غريبة حنينة بس باردة
وما عندها حدود بين الاثنين إلا ويا اطراف معينة وتعامل
كل انسان على حسب ما تشوف منه بدون عاطفة زايدة
ولا مبالغة..

ومن يوصل الموضوع لعائلتها تختلف تماماً وتبرز
اشواكها على قول ام نجم تقلب جلدها وغيّم تشوف
هالشيء وسيلة دفاع كد ما تخاف اذيـة واحد منهم
تبالغ بتقييم الاشخاص قبل لا تقبلهم سواء بحياتها
او حياتهم، شگد تتناكر ويا تمارة وتعيش عليها دور
الحماة بس بنهاية اليوم تحضنها يله تطلع من المكان

لإن تعرفها تحب احمد من صدك وما بيوم تريدله الأذيـة
اما هي ونور عالم ثاني، حوارهن عبارة عن فلم كوميدي
وكل ما رادت تضربها ام نجم من تتنرفز تصيح
نهلـة ؛ اخزيج والله!! و هسه اكوم احجي لأمي
شلون جنتوا مسويني حمام زاجل انتِ
وعماد قبل الخطوبة و خربتوا برائتي !

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن