الخيـط السابع والعشرين

803 69 17
                                    



مرات حتى الصدك ما نگدر نگولـه
بس عـَلمتني البچي وصـار الدمع سـولـَة
من صغري قلبي انجـرَح
ولهسه ادور فـرَح
  مثل اليدور حرف بأوراق مشعولـة

•• سميـر صبيح ••
______________________



صوت ضحك جنـة يتردد بالمكان وحسـن يدغدغ بيها ويگلها تضحكين عليه مو وهي تجاوبـه
جنـة؛ هههههههه التوبةةة عمو! هههههههه التوبـة!
حسـن؛ صاير لوتيـة فراشـة هذا تعلوم يزن اكيد!

غيـّم تسمعهم وابتسامة فرح مزينة ثغرها وهاي صارت عادتهم كل ظهريـة حسـن يلعب جنـة وهي تتحايل عليه ويسوي نفسه ما يدري ويعلى صوت ضحكاتها، هالمرة جانوا يلعبون محيبس بلا محبس بالأحرى جنة شمرته وتگول لحسن وين البات وتخسره، لمعت عيون غيـّم بنفس السعادة وهي تباوع لليّ بين اديها، ضحكت وغسلت اديها و وجهـها وطلعت من الحمام..

انضمتْ غيـّم لكعدتهم بعد ما حسـن عاف جنـة تشوف كارتون بالايباد وهو مركز بنشرة الأخبار على التلفزيون، جان اكو خبر عن وفاة سياسي وهو مركز فد مرة، ندستـه غيـّم من خاصرته حتى ينتبه الها، گال بلا ما يلتفت
حسـن؛ ها يابـه ؟
غيـّم؛ ركز وياي حسـن

خطف الها نظرة سريعة و رجعت عيونه للشريط الاخباري وصوت المذيع
حسـن؛ دقايق قلبي بس يخلص هالخبر، خل افهم شنو نتيجة التحقيقات عن قتله
عافته ودارت على جنـة اللي سماعاتها على راسها
غيـّم؛ جيجي شنو دا تشوفين
جنـة؛ فتيات القوة
غيـّم؛ زين اني اريد اكولج شغلة
جنـة؛ عمةة عادي بس اكمل الحلقة!

رجعتلها السماعة على اذنها ساكتة وكتفت ايديها صافنـة بالفراغ، ضايجة منهم...
مرت عشر دقايق ونصى صوت التلفزيون ودار حسن عليها يحجي بأهتمام
حسـن؛ اي قلبي شنو جنتي تردين؟

غيـّم؛ وين مسوين عزاء السياسي؟ يا ساعة راح تروح؟
حسـن؛ لا يابـه شعليّنا نارهم تاكل حطبهم مثل ما دمروا الشعب، بس ردت افتهم شلون مقتول
غيـّم؛ اللي يشوفك شلون مركز بالخبر وناسينا هيج يفكر

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن