المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|

الخيـط الثاني والعشرين

روحي ولا تگلها شبيچ وأنت الماي!
مگطوعه مِثل خيط السمچ روحي
حلاوة ليّل
مَحروگه حَرگ روحي
وعِتبها هواي ..
مايخلص عِتب روحي!

مظفر النواب
_____________________

صفقت كوثر ايد بإيـد وهي تضغط زر التشغيل بجهاز التحكم عن بُعد، باوعت مبتسمـة برضا تام من اشتغلت الاضاءة واتضح كُلشي مترتب بأحسن ما يكون وبمكانـه الصحيح..
صاحـت حسناء وهي تحرر شعرها من لفة الكعكة الفوضوية اعلى راسها
حسنـاء؛ غيـّم!! تعالي عيني شوفي الجمال والنزاكة الصار عليها المكان اروع من الردناه بعد

لحظات وطلعتْ غيـّم من المطبخ والتلفـون بإيدها تحجي ويا ام نجـم
غيـّم؛ كُل الهلا بيكم قلبي، اي طبعاً افضل وتشرفونا..
لا والله ما عندي شيء! اصلاً اتجهز من البيت اني اسهليّ..

ضحكت وغلقـت وياها الخط مودعتها و دارت عيونها تباوع بأرجاء كراج البيت والحديقة اللي جانوا مُزينين بأحلى ما يكون من باب البيت وصولاً لباب غرفة الاستقبال، صح هي اختارت التصميم بس ما توقعت النتيجة هيج تكون صار المكان عبالك حفلة صيفية بـفلم اجنبي، كراسي بلون الكرستال مصطفة بجهتين متقابلة بالكراج ومدخل الحديقة مزين بقوس حديدي اسود ملفوف عليه اغصان نبات اصطناعي مشابه للحقيقي وعلى اليمين لافتة خشبية متوسطة الحجم مثبتة بالارض ومخطوط عليها الاحرف الاولى من اسماء غيـّم وحسن وتاريخ اليوم مع اية قرآنية، اما الحديقة الصغيرة شغلتها طاولة خشبية التجي مستطيلة وكبيرة على الجهتين منها هم توزعت كراسي وسطحها عليه قماش حرير بلون بيجي وترتبت الشمعدانات و الاواني بمختلف الاشكال جانت مجهزة لعشاء عائلي والحديقة كلها تغطت بسقف من الورد الابيض المتدليّ نزولاً بموازاة اجهزة اضاءة لون اصفر وبجانب النافورة الرخام الموجودة بالزواية، ثبتوا طبلات بارتفاعات مختلفة توزعت عليها عصائر وحلويات الضيافة..

اما بوفيه الاكل جان بالممر الممتد بين الحديقة وباب الاستقبال، والاضاءة تعمدن يوزعنها بكُل المكان بين الزينة حتى من تغيب الشمس، يبقى المكان منور بجو لطيف وهادىء، وبجهة من الحائط الممتد بين الاستقبال والمطبخ ثبتن حسناء وكوثر سماعة مكبرة مرتبطة بنظام الدي جي الموجود بالصالة وحالياً فاتحات قُران مسموع والصوت ضايف صفاء وراحة بالبيت كله ويمكن حتى اللي بالشارع واصلهم
غيـّم؛ عاشت ايديكم الحلوة كُلشي يخبل والله!