الخيـط التاسـع

1.1K 87 18
                                    



ادگ روحي نذر للجايب بشاره
وَ اورجه على الجروح.. المالهن چاره
جرح ينزف!
جرح باني على بسماره!

زمانك ليل
ليـّل.. يريدله انطاره!
ولا كلشي الجـِليّـته يطيح زنجاره!
ولا كلـّمن يموت يضيع تذكاره!
ولو.. جرحك جرف تعبان
تغفـى الـآآخ .. بإكـتاره!

•• عريان السيـّد خـَلف ••
______________________

'

'

'

'

غلقت غيـّم مكالمة الفيديو ويا رويـدة ومسحت دموعها،
سحبت نفس بحيل صدرها تحاول تبلع الغصـة الواكفة
بمنتصف حنجرتها بس بلا فائدة !

دارت عيونها لجنـة الكاعدة على القنفـة تشوف الصور
بالتلفون القديم وهي ساكتة، غصبت نفسها تبتسـم
وراحت يمها اخذت التلفون غلقته وخلته على جهة
ومسحت على شعرها وهي برطمت
جنـة؛ اريد اشوفهم

غيـّم؛ بس احنة حچينا قبـل هالمرة وگلنا ما نكدر
يا روحي وهم بمكان حلو ومرتاحين يم بيبي
وجدو بس راح يجي يوم و احنـة نروح يمهم هم

جنـة؛ بس اني مشتاقتلهم !!

غيـّم؛ تجين بحضني وتغمضين واني وياج
نعتبر نفسنا حضناهم ؟

جنـة؛ اي

تحركت جنة مستقرة بحضن عمتها ونشغت تبجي
وغيّم تحاول تبقى متماسكة بس داخلها ينزف،
ربع ساعة مرت يله هدئت جنة، باست غيـّم راسها
وكالت الها ينزلن يم ام حسن رغم ما عندها طاقة
تشوف احد بس رادت جنة تلتهي ويا الاطفال البقية
وبلكي تنسى.


صبحت غيـّم على الموجودين بالصالـة وفاتت للمطبخ،
انقبض قلب ام حسن وبهتت ابتسامتها وهي تجاوب
سلام غيـّم من شافتها متشحة بالأسود من راسها لرجليها
وكذلك جنـة ملبستها غيـّم لون اسود..

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن