الخيـط الواحد والثلاثين

666 56 31
                                    



تسيورة ضمىء على النوگ
سيَـّر يا شريج الهيل
تلگاني نعش متعوب
مر چـم برزخ بروحي.. ولا مرَيت!
يَ الـغنيتـلك عمريّـن
غير الما عرفهن وين
عدّ مَنْ صارن؟ لـيّا شيب

حطني بكل عزه يــوازيك..
اساجي الفاجدات عيون
وَ اتميز بنصهن حيف
مرني بكل جرح يرضيـّك!

حيدر الحمداني
________________________


صوت القـرآن منتشر بالبيت بهدوء محبب وريحة اشياء ساخنـة بالجديد طلعتها غيـّم من الفرن متحمسـة، طفى حـسن المنبـه مبتسم ونهض من مكانه، مـد راسـه من باب الغرفـة شافها بالمطبخ جـّاي تقطع فد شيء..

دخل للحمام غسل وبالمرة بدل ملابسـه حتى يطلع لشغله وتعطر، ابتسمـتْ غيـّم من صبـح عليها وهو يحضنها لاف ذراعه على وسطها ويطبع بوسـة بوجنتها وتسللت ايده الثانية تاخذ قطعة من الكيك على الميز، ضحكتْ وصاااحت
غيـّم؛ لااااااا حسـن! خربطت ترتيب الصحن!
حسـن؛ المن محضرتـه ؟! همـزين خربته اذا مو إليّ

غيـّم؛ ذاك مالتنا على الكاونتر.. من شوكـت انتَ تاكل كيك الصبح لو هي بس خباثة! هذا اريد انزلـه وياي للبقية

ظلت تباوعلـه بعدم رضا وهو علق
حسـن؛ عاشت ايدج قلبي طيبة
غيـّم؛ صدُك ؟؟
هز راسـه وهو ياكل اخر لگمة وهي ابتسمـتْ وسـألته اذا يتريگ وياها
غيـّم؛ كونـك كاعد متأخر اكيد هسه خالـة تريگت

ايدها مبتسم وهو يبتعد عنهـا ويكعد على كرسي
حسـن؛ اكيد منا يمها نجوى اليوم وهاي نفس الطبع هم تكعد من وقت

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن