وگـع حمل الچتـاف وحـدبتْ يَ فلان
بنـفس مگطوع اصيحـن ها عليـه الحـگ
يَ تچاية عـُمر مر بيـّه ارد انـخاكعبدالله الشـاوي
______________________- وهسـه وين رايـحة يا يُمه ؟!
تنهدتْ غيم ما عندها جواب لهذا السؤال
ربتتْ على ايد المرأة الكبيرة وجبرت نفسها تبتسم وهي ترد- ربي ما يخليني، خالـة فدوة اروحلج
مثل ما وصيتج، البيت امانـة يمكم و ايّ
شيء يصير انطوني خبر.حضنـتها ام احسان و زوجة ابنها مودعاتها، اكتفت غيم
بإبتسامة مجاملة و طلعت من بيتهم، ورغم جانت بعدها
اول ساعات النهار بس الشارع خالي من البشر بطريقة
موحشـة و الجو عبارة عن غيوم، حستْ بأنفها بلش يحتقن
ما تدري من شدة برودة الجو لو نتيجة الضربات الأكلتها
بالساعات الماضيـة..لملمت المعطف الطويل عليها وتحركـتْ صاعدة السيارة.
تحركوا و غيم غمضتْ عيونها بصمت تام تفكر وين وصلتها
الدنيا ويا ترى شنو المنتظرها بعد أكثر، شكد مطلوب منها
تحارب بعد بس حتى تعيش وتأمن على طفلتها العافوها
الها و راحو كلهم.تطاول، اجرام، هتـك ستر، شحـة انفاس، مراكز شرطـة،
صور من الماضي، نظرات الاتهام بعيـون الكُل حتى
جيرانها المعاشرتهم سنين، شنو يتحمل قلبها حتى يتحمل
وكل هذا بليلـة وحدة، مثل الـنام و نيته الصبح يكون الأول
بالسباق وكعد لگى نفسه بلا رجليـّن!
هيج انقلبت موازين حياتها..فتحت عيونها ودارتـها للشيـخ الـچان يحجي بالتلفون
بهدوء وبعده ساند راس جنـة على ايده، الغريق يتعلق
بـقَشـّة معروفـة بس خايفة لا يكون القشـة الراح تقسم
ظهر البعير، ما بقت عندها ثقـة بأحد بعد الليلة الفاتت،
و فهمت الما عنده مصلحـة منك لو متت آخر همـّه
و وقت الشدة كل واحد يصيح يا روحـي.زفرت أنفاسها و سحبت جنـة بهدوء منيمتها على رجليها
حاوطتها بالجاكيت وظلت تمسد على راسها وعيونها على
الشارع، اول ما عبروا منطقتهم صار سرب سيارات ثانيـة
وراهم، واخذ السايق جهة الطريق الخارجي بعد دقايق وهنا
عرفتْ إنها طالعـة خارج محافظتها لشوكت و لويّن ما تدري
و السيارات الوراهم حمايةعلقت وهي تشوف السيارات من المرآة الأمامية
غيـّم؛ هالسيارات كلها وين جانت مضمـومة ؟
أنت تقرأ
المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|
Romanceرفعت راسها حتى تصير عيونها الهادئة بعيونـه التلمع ويا ضحكته، ابتسمت : - يآرَبّ كُل ايامك سعيدة و ينعاد عليك العيد لا فاقد ولا مفقود. - و ايامج يابه، بس كمليها بعد تحقيق الأماني ! رمشت و ردت بهدوء: - مو كُل امنية بيها صالح الانسان، لذلك ادعيلك يتـيّس...