الخيـط الثاني والأربعون

718 54 16
                                    




لا القصائد توقف حَرباً
ولا الأغاني تُرجع الغائبين
نَكتُب لِـ نَحيّا ..!

____________________

صدح صوت آذان الفجر وغيّـم بعدها تلوب بين خوفها عليّـه وقلـة حيلتها ما درت شنو تسوي، فرشت سجادتها صلت و قرت قرآن بس كملت نزلتْ دموعها تدعي ما يكون سبب تأخيره شيء مو زين صايرله.

رابطت بجانب الشباك وعينها للكراج لحد ما بدأ الظلام ينسحب تدريجياً من السما صار ضوء سيارة بالكراج، طفرت غيـّم واگفة من شافتها سيارته و ظلت عيونها تتابعه وهو يركن ويطفي السيارة وينزل.

غلق حسن باب السيارة مستند عليه وغمض مرجع راسه للخلف بتعب ورفع ايده لراسـه، شافـت غيـّم كـف ايده ملفوف بضماد شهگت خايفة ومنـّا شكله دايخ هم توقعته مسوي حادث.. ما ظل عندها عقل يفكر و يحسب حساب اي شيء، فتحت الباب ونزلـت تركض على الدرج الخارجي حتى تشوفـه شبي؟!!

عدل حسن وگفتـه و التفَ يباوع مستغرب لمصدر صوت الركضة لحد ما استقرت عيونه على الدرج ولمحها نازلـة تركض دموعها على خدها وشعرها يهفي على ظهرها، هالمـرة هو فز متوقع بيها شيء وتقدم ناحيتها..

ما لحگ يسألها شبيها ودخلتْ بحضنه، لافة اديها على ظهره وتبجي و تسأل بيّ
غيـّم؛ انت وينــــك ؟!!!! شـصايّر وياك ؟!!

حسن؛ غيـّم شبيج ؟! خو الاطفال ما بيهم شيء؟!
غيـّم؛ ما بينا شيء! انتَ ليش تأخرررت هيجي!!!

من فهم حالها هيج لإن خايفـة عليه، ابتسـم ساكت ولف اديّه عليها بقوة يريدها تهدأ وراسه على كتفها رايد يشكيلها منها شلون تعبته الايام الراحت، من سكتت غيـّم وخفت دموعها رفعـت راسها وحجت بلـوم
غيـّم؛ ليش تأخرت، صارلك شيء بالطريق ؟!

حسن؛ ما عبالي منتظرتني، صار مدة واصل بس ظليت افتر بالشوارع الفارغة

غيـّم؛ تريد تعل قلبي انتَ! و تلفونك ليش تعوفه ينغلق ؟!

حسن؛ وليش حتى اهتم افتحه قابل عندي زوجة تسأل عني..

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن