الخيـط السابع عشر

782 63 6
                                    


أول مَاشفت طولك على الباب
دَمعتي و دَمعتك نزلن سوية
رجَف گـلبي عليك وكف
لَحظات! وأحَس وَافتني
ساعتها المنيه..
إذا حُبك أذية تعذب الروح
صَدك.. اني راضي بـ هـالأذية!

عادل محسن
________________________

سحبـتْ جنطتـها الضخمة من بين الجنط البقية وتحركتْ جارتها وراها لباب الخروج من المـطار، مجـرد لمحت الشارع و لاحت ليها الشمس الحارقـة بمثل هذا الوقـت، همسـتْ ويا نفسها مبتسمة
- اوف يا ريحـة العزاز الغمرت الروح!

لبستْ نظارتها الشمسية وشمـرت طرف شالها على كتفها وتحـركتْ بخطوات واسعـة لسيارة التكسي و رنـة حجولـها سابقتها، بدلـت السيم كارت بتلفونهـا و رنتْ لأكثـر احد رايدة شوفتـه هاللحظة
- اشو خط عراقي ؟! انتِ ويـن؟
- انتِ اللي وين حبيبي ؟ اجيج للشغل لو للبيت ؟
- تشااااااااقين، ليش ما گلتي انج نازلة! جايتج للمطار
- اخذت تكسي بس الأكيد ما رايدة استفتح رجعتي بخلقة رضـا، فـ انطـئي يَ وليـه اگي على فيـن ؟؟؟!
- طالعة لموقع اني، راح ادزلج اللوكيشن وتعاليلي لهناك
- اوكي

وصلها اللوكيشن وانطت العنوان للسائق، مدة نص ساعة ووصلوا، صفنتْ بوجه الرجال لمّا رادت تنزل لإن هسـه بس تذكـرت ما شايلة وياها عملـة(فلوس) عراقية، ابتسمت بغباء وهي تگلـه
- دقايق بس ازحمك تنتظر بين ما تجي أختي، مدا الگي محفظتي
اخذت التلفون تتصـل
- وصلتـي، صعدي للطابق الثالث
همسـتْ
- الحگيـلي! ما شايلة عراقي وبكل عين صلفة صار ساعة اتأمر على السايق، خاف انزل وعباله انهزمت!
- تمام سديّ اني جاية

مرت لحظات وحسـت على طرقات خفيفة على الجامـة، ضحكتْ من شافـتْ غيـّم ونزلتْ بسـرعة، بالوقت الفتحت بي الأخيرة الباب المجاور للسائق وتعذرتْ منه على التأخير و دفعت الأجرة وهو تحرك مبتعد، دارت رافعـة حاجب لرويدة وذيج صاحـت
رويدة؛ لعبتي المفاجئات !
غيـّم؛ اگص ايدي اذا ما محصلة الحجز بآخر لحظة
رويدة؛ المهم اجيت

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن