المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|

الخيـط الخامس

ردينا نتعارك ويَ بواچـينا
ولا شبيبيچ يحـاچينا
عساهـا بالگصب يَ فلان!
حوبتنـا و مدامعنـا و تراچينـا

عساها تـخضّر التـينه !
و نمدّ بـفيّها السواليف
خبزه و ستكين چاي
و راحة بال تكفينـا

مظفر النـواب
______________________

•

•

•

•

•

الأربعة عصراً..

فزت غيـم شبعانـة نوم، باوعت للساعة بالتلفون ونزلته ايدها
اليمنى خدرانة لأن هالفترة كلها نايمة عليها تحسست
گصتها وخرت الكمادة صفنت شوية بعدين استوعبت
ام حسن مسويتها الها ابتسمت، وتحركت رادت تدور
على ظهرها من حست اكو شيء متكور وراها، سحبت
نفسها لطرف السرير اكثر واخذت دورة كاملة

ضحكتْ وهي تشوفها جنـة داخلة وياها تحت الغطا ولامة
نفسها ونايمة، بوستها وگامت للحمام، طلعت متوضيـة
وفرشت سجادة الصلاة وصلت الصلوات الواجبة،
سوت الاذكار والتسبيحات، لفت السجادة وكامت
على طرق الباب جانت ام حسن وتريد تتأكد اذا جنة
صعدتلها ابتسمتْ واشرتلها عليها

ام حسن؛ فدوة لحنية البنات، شلون صرتي بنيتي ؟

غيـّم؛ الحمدُلله خالـة

ام حسن؛ اذا ما بيج حيل تنزلين، اصعدلج الغده
بيد ام نجم

غيـّم؛ من تكعد جنة ناكل اني وياها

ام حسن؛ جنـة تغدت ويانـة، وهسه تنزلين وياي
تاكلين انتِ هم اعتراض ما اريد لا والله ازعل عليج
ما كافي طلع عندج علاج وانتِ هاملته !