الخيـط الثامن والعشرين

716 84 13
                                    



عريان يگـول:
يلتَـمن عليـه مشـتتات البال
وَ أنفضـهن نـَفض وانهض ولا چَني

يجاوبـه المـجهول:

شَـنفضهِن نفض
شو كِلهن ألـتَمن
لا عطوه النِطني ولا رضَن يهِدن
شـَكثر أسهام كلهن فَد وكت هـدن!
سَهم وداع
سَهم أوجاع
وسَهم ذاك العِزيز الصَار جوه الگـاع!
وسَهم عُمري وشبابي الضاع!

شَـنفضهِن بعد وانِـيابهن حَدن!
_______________________



ضحك بوجهها شامت و مستهزأ بنفس الوقت لإن ما تكدر تصوبه على رعشتها هاي وگال ابشع جملـة ممكن يسمعها الانسان عن عزيزه بهيج موقف
- كولي لأخوانه ولد شداد موجودين حتى ما يخلون فرحتكم تطول! عود البقية بحياتكم ولـو ما اتوقـ__

ما كمـل كلامـه وانطلقت من السلاح بإيد غيـّم طلقة واستقرت بكتفـه بعده ما مستوعـب وصوبته مرة ثانيـة بــمعدتـه! ارتـد خطوتين وطاح لوراه بلا حركـة وغيـّم ما وعـتْ على نفسها ومحيطها إلا وصوت ابراهيم يوصلها..
- ام روح انتِ بخير؟!!
شنو الصار! ويـن يـزن؟! تعرفيّ لهذا ليش صوبتي ؟!

لحظتها ابراهيم وكل اللي بالبيت جانوا جايين يركضون على صوت الطلقات، وصابتهم لحظة ذهول وهم يشوفوها تصوب انسان اكثر من مرة بلا ما يرفلها جفن جاهلين باللي سواه، اجاها ابراهيم يركض مو فاهم يزن وين وهذا الجان جايّ ضيف يمهم شلون انتهى بيه الحال هيج!! شمرت غيـّم السلاح بالأرض بسرعة من ذكرها سؤال أبراهيم بـحال يزن و دارت راجعـة لداخل المضيف وهي تبلغـه
غيـّم؛ اطلب الإسعاف بسرعـة!! ولا تخلي اي احد يعتب باب البيت لو يبارحه قبل وصول اسامـة لو احمد!!

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن