الخيـط الثامن والأربعين

441 52 10
                                    



مـا حـچينــه
' بَـس بچيـَنــه
وَ بقـت بـَس تـرجف إدينــه

وَ مـَـا نسِـيـنـه
بـَس تجاهلٖـنـّه و مشينــِه

__________________




دخـل يـزن للبيـت وتفاجىء من شاف الكل بره و واضح العشاء راح يكون بالحديقـة اليوم، حسن مستلم الشواية ونـور وعماد يمه يحضرون شياش التكة والكباب و تمارة ونهلة كملن تجهيـز السفرة على الطاولة بنص الحديقة وكعدن يسولفن، راح وين كاعدات ام حسن وام نور، دنگ من وراهن وخطف طبع بوسة على راس كل وحدة وهو يصيح

يـزن؛ شنووو هالنسـوان الحلوة يا بويـه!!

ام حسـن؛ جووز من سوالفك ولك

ام نور؛ شلونك وليدي؟ شغلك شخباره ؟

يـزن؛ الحمدلله عمـة كلشي تمام

ام نور؛ الله يجعلك يُمـه ويرزقـك ويفتحها بوجهك وين ما تروح

رجـع صـاح وهو يكعد يمها
يـزن؛ ااااخ شلون دعوات تخبل، اكلج قلبي سنـاء ما تتبنيني رسمياً، ست نجوى اليمج مراويتني الويل وانتِ ما محلفتني واخواني خو اهم شيء نسوانهم!

ام نور؛ شلون بيك وبـلسانك ولك يُمه!

بعده يريد يحجي وحس على شيء انحط على راسه بهدوء، رجعه لوره يشوف منو هذا، شافها غيـّم وبإيدها كتالوك مثبتـه بالعرض على راسه وحجت
غيـّم؛ اذا خلصـت تمسكن و رمي بلا بين الناس گوم وياي

يـزن؛ شووفي عمـة هاي كدامج خو! مضطهد انا!

غيـّم؛ تـگوم لو اصيح حسـن!

يـزن؛ اجيت مالي خلق خزراته!


نهـض وياها، عيونـه تـفتر بالمكـان، كعدت غيـّم على كرسي ثلاثي بعيد عن مجلس البقيـة وطبطبت على المكان الخالي قصدها يزن يكعـد، نفذ وهو يسألها
يـزن؛ صاير شيء ام علي ؟

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن