المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|

الخيـط العاشـر

مَادام الحِزن بالروح
باچَر، عگبة تُـگضي الروح
و يمُوت الحِزن بيَها !

الشهيـد علي رشـم
____________________

'
'
'
'

'
'

تحركـت غيـّم بـنومتها منزعجـة من تداخل الأصوات
براسـها، ثوانـي بس وفزت من مكانها مخروعـة وهي
تستوعب الصوت حقيقي وجـّاي من بره مو بداخل راسها!
صوت صراخ مرأة مفجوعــة ونحيب وكلام ما مفهوم،
تلفتت غيـّم بالغرفــة بسرعـة ورعش قلبها من ما شافت جنـة

بعدها الدنيا ظهر ما تدري شلون لبست شالها
ونزلت تركض للصالـة، وگفت مصدومة وهي تشوف
البيت عبارة عن نساء كبار وصغار وكلها تبچي
والصياح ماخذهن، انتبهتْ لأم حسن لازمة مرأة
من جيلها تقريباً والمرأة منهارة ومزلغة خدودها
وشعرها مگطع بين ايديها، شبه فاقدة المرأة
وتريد تكمل ضرب على وجهها
ولازمات بنات اديّها مانعاتها

ام حسن تردد
- حسبيّ الله ونعـمَ الوكيل!!

انرهبـتْ غيـّم من الموقف كله وعرفـت اكو ميت بس منو ؟!
دارت عيونها تدور على بنيتها بخوف، انتبهت الها نور
الصايرة بين النسوان واشرت بعيونها للمطبخ، افتهمت
غيـّم وتحركتْ بسـرعة، بس دخلت شافت تمارة حاضنة
جنة ومحمد الخانسين على قلبها ودموعها تكت..

سدت باب المطبخ غيـّم وتحركت حضنت جنة
وتطمنت عليها اول شيء وهي سألت بخوف
جنـة؛ عمة شكو! اني خايفةةةة !

غيـّم؛ لا تخافين أُمي هاي اني يمج