المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|

الخيـط الثالث والخمـسين

‎گلبي على غيرك ما رهـَم
_________________________

••• علياء •••

مرت الايام اللي بقيتها ببيت غيـّم حلوة ودافية،
من ردت ارجع گالت غيـّم تخابر ابراهيم يجي عليه ثاني يوم..

•
•

•
•

بدلـتْ وكملت، خليت شالي على رقبتي وطلعت جنطتي
والجاكيت خليتهن على جهة بالصالـة..
باوعتلي غيـّم مبتسمـة والتوأم عافوا لعبتهم واجوا يسألوني
وين رايحة ومن فهموا راجعة لبيت اهلي طنگروا
وروح يگلي " زاعليتج ليلو، ليش ترحين "

ظليت اصالح بيهم، غيـّم بالمطبخ ورن الجرس،
گالت لجنـة تطلع تشوف الباب، توقعته ابراهيم وصل،
لفيت شالي وگمت، رجعت جنـة تگول

جنـة؛ عمـة اجـه يـزن

جمدتْ بمكاني ما مستوعبـة شجابـه مو حتى
غيـّم ما تحجي وياه، طلعت هي من المطبخ..

غيـّم؛ اي دخلي أمي، اني اغير ملابسي واجي
ليلـو اتعبج سويله نسكافية، الغلاية مشعولة

التوأم ركضوله للطارمة وغيّـم عبرتني وراحت لغرفتها،
من سمعت صوته قريب، ركضت للمطبخ وسديت عليه الباب،
شنو بعدني ما مستعدة اشوفه ما اريد
نرجع نتعارك ولا اچفص هم...

صح فكرت الإيام الفاتت هواي وصار عندي
فكرة شنو اسوي بس بعدني احتاج اشجع نفسي اول!

صوته يلعلع كالعادة، طفيت الغلاية
وسويت نسكافية بس ما عندي الشجاعة
اطلع خصوصاً من اتذكر غيـّم وهي تگلي اول يوم اجيت

" يزن قرالج هالحوار لإن لامسه اعتقد..
ويشبه سالفتكم فعلاً، عوفج من الترجمة الحرفية،
هو بالأصل يصور مشهد وداع واحد من الاطراف
مدرك لحلول لحظته والثاني لا، عرف بعدين
وتنـدم لتأخره، يعني مثل لما انتِ كبرتي المسافة
بينكم بالتدريج من هو خطب الما تتسمى وردتي
تبتعدين عن دراية بينما هو ما فهم لإن ما قرأ
شعورج صح بحكم تمثيلج انج بخير وتضحكين بوجهه "