الخيـط السادس والثلاثين

630 50 1
                                    





هَذن مرن عليَّـه وَ فايتات هواي!
أ َلويهن صبر وَ يخسَـن يلْـووني
جبت عُمري سفيَنة،
مگالب ويا المـُوج،
ما شـِفتْ المراسي.. وَ يوم لفني

رحيم المالكي
_________________

'

'

'

'

فتـحتْ غيـّم عيـونها بإرهـاق وتحـس جسمها
مرضوض من كل جهة، صار گدامها سقف الغرفة..
حركت راسها للجانب من توضحت الها الاصوات،
حسن واگف على راسها ويحجي بالتلفون بصوت
ناصي

رفعت ايدها لمست كفـه وهو فز ودار ناحيتها
ملهوف، غلق التلفون بلا ما يهتم للطرف الثاني..

دنگ باس راسها فرحان
حسـن؛ الحمدلله على السلامة عـُمري!!

ابتسمـتْ بتعب
غيـّم؛ الله يسلمـك.. الأطفال ؟

حسـن؛ بخيـر قلبي، ذولياهم يم أُمي

غيـّم؛ مدا اشوفهم، كعدنـي حسـن


ساعدها حسـن تنهض نفسها و رفع راس السرير
حتى تنتچي عليه، ضحكت نور من شافتها وعـت
وغيّـم عينها لولدها الاثنـين اللي بأحضانهم..
گامت ام حسـن انطت الطفل لأبوه وهي دنگت بوست
غيـّم وتحمدتلها على السلامة والاخيرة باست راسها

بعدين اجت نـور خلت الطفل بين ايدين غيـّم
وهي تحجي مكيفة بيهم

نور؛ الحمدلله على سلامتج غيمة، مبارك ما جااج قلبي، سميّ بالرحمـٰن

رددت غيـّم مشدوهة وهي تلّم ابنها لصدرها
وعيونها على ملامحه
غيـّم؛ بسـم الله الرحمن الرحيم..

باستـه وهو نايم مثل الملاك
غيـّم؛ هلا بيك وليدي، نورتْ ايامي انتَ واخوك


المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن