الخيـط الثاني والثلاثين

658 60 18
                                    



انا تغيرت من گـمت اميـّل النَاس
أدور شوفتكَ واگـف علىٰ أطرافي
منْ صارتْ اسرارك يمي ما تنگـال
وتدنت لصوتك وادم خلافي
بعد ما رافگـه الذاكرته تغدر بيّ!
ولا صدِيـت للِمَا يعرف يوافي..

منك وانتهت!
للگيش حَد خليِّت..
لو يغمگ بعد لو يترك ضفافي

إيهاب المالكـي
______________________


طاحت دموع تمارة قلة حيلة وقهر على وضع غيـّم وحتى عمتها ما راح تكدر تنبهها تصحح موقفها وياها لإن يعرفون اذا غيـّم حلفت بروح ادم تسوي الشغلة يعني تسويها، مسحت وجهها ودخلت الصينية لأم حسن واختها وطلعت بسرعة، بس انغلقتْ الباب دارت ام حسـن على اختها تحجي بحـزم..
ام حسـن؛ وردة هالمـرة حجينا بـ هالسالفـة بعد تنسيها وازعل منج اذا تفتحيها وياي لو كدام حسـن وغيّـم!

ام حسن؛ اثنينهم ويلادي واعرف شلون روحهم ببعض وتره حسن من اقتنع يتزوج وركضنا وياه لإن راد غيـّم مو حتى يصير عنده اطفال فما اجي هسه اكله عوف مرتك التحبها وتزوج وحدة ثانية علمودهم ولا انا اقبل كسرة قلبها لغيّم هالبنية الشافته بحياتها مو هين ولا ايّ واحد يحمله والله سبحانه سندها بحـسن واستكثرتوا عليها!

وردة؛ غير لخاطره خية !
ام حسن؛ من يشكيلنا عود لكل حادث حديث، ما دامهم متراضيين وقانعين ما علينا، بعدين ماكو شيء بعيد عن رحمة ربج البنية مو حملت قبل والطبيبة تكول ما بيها شيء سويتنها عاجر وما منها امل وحدجن! الطب صار اشكال يلگي حلول ولا هي جاهلة ولا رجلها قليل حكمة لو فلوس حتى ما يلجأون ليها لو رادو!
سديّ هالسالفة اذا تعزيني لا تحس البنية وتنقهر  

المَوْئِل |حِـرْزُ الأحباب|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن